«الداخلية» تواصل ضرب الإرهاب: مقتل 6 إرهابيين فى تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة بـ«6 أكتوبر»

«الداخلية» تواصل ضرب الإرهاب: مقتل 6 إرهابيين فى تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة بـ«6 أكتوبر»
- أسلحة آلية
- أسلحة خرطوش
- أعيرة نارية
- أمن الدولة العليا
- أمن الوطنى
- أول العريش
- إشارة البدء
- إصلاح الاقتصاد
- إطلاق أعيرة
- آلى
- أسلحة آلية
- أسلحة خرطوش
- أعيرة نارية
- أمن الدولة العليا
- أمن الوطنى
- أول العريش
- إشارة البدء
- إصلاح الاقتصاد
- إطلاق أعيرة
- آلى
لقى 6 متهمين بالانضمام لتنظيمات إرهابية مصرعهم، اليوم، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، أثناء مداهمة مكان اختبائهم بمنطقة 6 أكتوبر.
وقالت وزارة الداخلية إن «معلومات قطاع الأمن الوطنى أفادت باتخاذ إحدى الخلايا الإرهابية وحدة سكنية بمدينة 6 أكتوبر وكراً للاختباء، تمهيداً للانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين، ونشر الفوضى والتأثير سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية».
وقالت مصادر، لـ«الوطن»، إن المتهمين ينتمون لإحدى الخلايا التابعة لتنظيم داعش الإرهابى ومطلوب القبض عليهم بناء على إذن ضبط وإحضار صادر من جهات التحقيق. وأضاف بيان وزارة الداخلية أن عناصر تلك الخلية خططوا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة، لإفساد فرحة المواطنين بالعيد وما تحقق من إنجازات فى مجال الإصلاح الاقتصادى مؤخراً.
وأشارت الوزارة إلى أن «عمليات المتابعة والتعامل الأمنى مع تلك المعلومات أسفرت عن تحديد مكان الوكر الإرهابى، وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تمت مداهمته، وبادر مَن بداخله من عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر التعامل معهم عن مصرع 6 عناصر والعثور بحوزتهم على 3 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، وفرد خرطوش محلى الصنع، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وبعض الإصدارات الجهادية».
{long_qoute_1}
وتابعت الوزارة أنه أمكن تحديد هوية 3 من العناصر الإرهابية وهم «حسنى مرشود حسن، 33 عاماً، مقيم بقرية السلام أول العريش، وعبدالرحمن جمال أمين محمد على، 21 عاماً، مقيم بتعاونيات البحر الأحمر فى السويس، ومحمود كمال الدين محمود، 30 عاماً، مقيم بالمنشية فى الهرم بالجيزة»، موضحة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وقام فريق من محققى النيابة بالانتقال لمكان الواقعة لإجراء المعاينة اللازمة ومناظرة جثامين القتلى، وقررت النيابة إجراء تحليل الحمض النووى لتحديد هوية القتلى الثلاثة مجهولى الهوية لتحديد بياناتهم وهويتهم.
وفى سياق متصل، بدأت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، التحقيق مع المتهمين المقبوض عليهم فى قضية خلية استهداف كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية، بعد القبض على المتهمين، مساء أمس، بتهمة الاشتراك مع الانتحارى عمر مصطفى فى التخطيط وتنفيذ حادث استهداف الكنيسة.
وأفادت التحقيقات الأولية أن الانتحارى واثنين من المتهمين المقبوض عليهم التقوا قرب الكنيسة قبل تنفيذ الحادث، وقام أحدهم بمراقبة المكان باستخدام «موتوسيكل» وأعطى الثانى للانتحارى إشارة البدء فى التنفيذ، غير أنه لم يتمكن من تنفيذ مخططه نتيجة التشديدات الأمنية فى محيط الكنيسة قبل أن تنفجر العبوة الناسفة فيه.
وقال مصدر أمنى مطلع على تحقيقات القضية إن المادة المستخدمة فى العبوة الناسفة المستخدمة فى الحادث من نوع بدائى الصنع، وتتسبب فى حدوث موجات انفجارية أقل قوة من العبوات المستخدم فيها مواد الـ«TNT» والـ«C4»، وأضاف أن بعض الخلايا الإرهابية تستخدم مواد سامة فى صناعة العبوات الناسفة لزيادة خطورة الإصابات التى تحدثها شظايا التفجير. ونسبت النيابة للمتهمين محمد عواد ويحيى كمال وصبرى سعد ورضوى عبدالحليم وهيثم أنور ونهى عبدالمؤمن اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية تعمل على تنفيذ عمليات عنف وإرهاب لمنع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها وتعطيل العمل بالدستور والقانون.
{long_qoute_2}
وأفادت التحقيقات أن المتهمَين محمد عواد ويحيى كمال أقرا بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة الناسفة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجات الانفجارية التى تتسبب فيها العبوة الناسفة، كما أن المتهمة رضوى عبدالحليم لها دور فى استقطاب عناصر جديدة للانضمام للتنظيم والترويج لأفكاره المتطرفة وتوفير الدعم المالى لتمويل عناصر التنظيم بتكليف من بعض الهاربين فى الخارج.
وأفادت وزارة الداخلية أنه «عُثر بحوزة المتهمين على أسلحة آلية ورشاش عوزى ومواد وسوائل تُستخدم فى صنع المواد المتفجرة، وأسلحة خرطوشية، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلو بارود، و5 كيلوجرام نترات، وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون اللذين يستخدمان فى صنع المتفجرات، ودائرة كهربائية، وريموت كنترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وسائل مجهول يتم تحليله وفحصه لمعرفة نوع المادة المكونة له، وجوال ممتلئ بالبلى المستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وكمية كبيرة من المسامير، ومبالغ مالية بلغت نصف مليون جنيه، كما أن الانتحارى الذى نفذ الحادث عُثر فى منزله على أوراق تتضمن طرق صنع المواد المتفجرة، ومبلغ مالى بلغ 71 ألف جنيه ومشغولات ذهبية، وفرد روسى، و27 طلقة سلاح آلى، وزجاجتين من سائل الكلوروفورم الذى يُستخدم فى تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة».