مؤسس "العلماني القبطي" يلتقي البابا: لم نتطرق لـ"قتل الأنبا إبيفانيوس"

مؤسس "العلماني القبطي" يلتقي البابا: لم نتطرق لـ"قتل الأنبا إبيفانيوس"
- البابا تواضروس الثاني
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
- كمال زاخر
- مؤسس التيار العلماني القبطي
- قتل الأنبا إبيفانيوس
- البابا تواضروس الثاني
- المجمع المقدس
- بابا الإسكندرية
- كمال زاخر
- مؤسس التيار العلماني القبطي
- قتل الأنبا إبيفانيوس
التقى كمال زاخر، المفكر القبطي ومؤسس التيار العلماني القبطي الأرثوذكسي، صباح اليوم، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، داخل المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال زاخر، لـ"الوطن"، إن اللقاء استمر ساعتين، وجاء بناء على طلبه هو لقاء البابا، وهو محاولة لمؤازرته في ظل الظرف الاستثنائي الذي تشهده الكنيسة عقب واقعة قتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، 29 يوليو الماضي، داخل الدير.
وأضاف أن اللقاء تناول رؤية البابا للكنيسة ولم يتطرق إلى أي ملابسات بشأن حادث دير أبومقار، موضحا أن البابا أكد خلال اللقاء أنه يسعى لضبط الرهبنة والأديرة بعد الحادث الأخيرة، وأن قرارات أخرى ستصدر عبر لجنة الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس للكنيسة، في إطار إعلائه النظام المؤسسي على النظام الفردي في اتخاذ القرارات.
وأشار زاخر إلى أن "البابا تحدث بمنتهى الأمانة وأكد أن الكنيسة والرهبنة بخير، والحادث فردي، والكنيسة لا تخفي أي شيء، وتسعى للاستفادة مما حدث بشكل إيجابي بمراجعة واقع الرهبنة والعمل على إعادتها إلى أركانها الأساسية".
ولفت إلى أن اللقاء لم يتطرق إلى التحقيقات التي تجرى في قضية مقتل رئيس الدير، لأنه شأن يخص الدولة، وبالتالي البابا يؤكد عدم تدخل المؤسسات في عمل مؤسسات أخرى.
ونفى زاخر التطرق خلال اللقاء إلى وجود صراع داخل الكنيسة، قائلا إن البابا أكد أن المجمع المقدس للكنيسة متفهم خطورة الموقف، كما أنه يتجنب المصادمة والصراع ولا يميل لهما، لأن مهمته أن يكون راع للكل ولا يرفض مقابلة أي أحد مهما كان موقفة منه بشكل واضح وصريح، لأنه لا يناقش شخصا ولكنه يناقش الأشخاص.
وكمال زاخر من مواليد القاهرة في 1949، ولديه العديد من الكتب والمؤلفات التي تطالب بإصلاح المؤسسات الكنسية، وأسس التيار العلماني القبطي عام 2006، وهوجم من رجال الكنيسة في عهد البابا الراحل شنودة الثالث، لكن في عهد البابا تواضروس كان أكثر انفتاحا على العلمانيين، والتقى البابا في أكثر من مناسبة.