"كمين وشركة بترول".. حادثان إرهابيان بمسطرد سبقا إحباط تفجير الكنيسة

"كمين وشركة بترول".. حادثان إرهابيان بمسطرد سبقا إحباط تفجير الكنيسة
- مسطرد
- إحباط محاولة تفجير كنيسة العذراء في مسطرد
- القليوبية
- حوادث ارهابية
- استهداف كنائس
- تفجير
- كنيسة العذراء
- مسطرد
- إحباط محاولة تفجير كنيسة العذراء في مسطرد
- القليوبية
- حوادث ارهابية
- استهداف كنائس
- تفجير
- كنيسة العذراء
حادث إرهابي فاشل، استهدف كنيسة "العذراء" في منطقة مسطرد، التابعة لمحافظة القليوبية، اليوم، أحبطته قوات الأمن بالمحافظة، بعدما تعاملت مع الإرهابي على بعد 200 متر من الكنيسة.
لم يكن ذلك الحادث هو الوحيد، الذي خططت الجماعات الإرهابية لتنفيذه داخل مدينة مسطرد، بعد ثورة 30 يونيو، ففي 15 مارس 2014 استهدفت عناصر إرهابية نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية بمنطقة منفذ مسطرد، ما أدى إلى استشهاد 5 مجندين، من قوة النقطة، بعدما استهدفهم مسلحون فور انتهاءهم من أداء صلاة الفجر، ثم زرعوا عبوتين ناسفتين بجوار النقطة، لاستهداف أي قوات قادمة بتعزيزات إلى النقطة، حسب ما أعلنه المتحدث العسكري حينها، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي.
وكانت مسطرد على موعد مع عمل إرهابي جديد، منذ ثلاثة أعوام، إذ أن وزارة الداخلية أعلنت أن قطاع الأمن الوطني نجح في رصد وكشف مرتكبي عدد من الوقائع والأعمال التخريبية بأبراج الضغط العالي ومحطات ومحولات الكهرباء، وسيارات ضباط الشرطة والقضاة على نطاق محافظات "القليوبية، بورسعيد، الفيوم، دمياط"، بهدف تعطيل مرافق الدولة والعمل على إثارة سخط المواطنين ضد النظام القائم بالبلاد.
واعترف المتهمون بانتمائهم تنظيميا لجماعة الإخوان ضمن تشكيل ما سموه "لجنة الإرباك"، المكلفة بتصنيع عبوات تفجيرية بدائية الصنع، لاستخدامها ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة ومعارضيهم وأعمال التخريب، واستهداف أبراج الضغط العالي ومحولات توليد الكهرباء، ومجالس المدن والقرى والإدارات التعليمية ومحطات السكك الحديدية، وكذلك مسؤوليتهم عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومنها إلقاء عبوة ناسفة على إحدى شركات البترول بمنطقة مسطرد، وفقا لبيان وزارة الداخلية.