12 سيدة «فوق الـ60» فى محكى القلعة لإحياء التراث الفلسطينى: «صغرنا 50 سنة»

12 سيدة «فوق الـ60» فى محكى القلعة لإحياء التراث الفلسطينى: «صغرنا 50 سنة»
- أم الدنيا
- الأجيال الجديدة
- الفلكلور الشعبى
- الفنانة الشابة
- خشبة المسرح
- فى مصر
- قلعة صلاح الدين
- مركز تجميل
- آمنة
- محكى القلعة
- إحياء التراث الفلسطينى
- روح العائلة الفلسطينية
- إحياء الفلكلور الشعبى
- مهرجان القلعة
- أم الدنيا
- الأجيال الجديدة
- الفلكلور الشعبى
- الفنانة الشابة
- خشبة المسرح
- فى مصر
- قلعة صلاح الدين
- مركز تجميل
- آمنة
- محكى القلعة
- إحياء التراث الفلسطينى
- روح العائلة الفلسطينية
- إحياء الفلكلور الشعبى
- مهرجان القلعة
12 فلسطينية تخطين الـ60 عاماً، يجلسن على خشبة المسرح، يستحضرن روح العائلة الفلسطينية، يحكين عن أيامهن الأولى، فيغلبهن الحنين، يتغنين بتراث الأجداد، ويتفاعلن مع بعضهن وكأنهن عائلة واحدة.
٣ سنوات هو عمر المشروع الذى جمع الفنانات الفلسطينيات لإحياء الفلكلور الشعبى، بدعوة من الفنانة الشابة دلال أبوآمنة، لتعريف الأجيال الجديدة بكنزهم الخفى، وأصالة التاريخ، من خلال فرقة «يا ستى». وعن مشاركة الفرقة أمس الأول، فى مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء فى دورته الـ27 للمرة الأولى، تقول «دلال»: «مهرجان غنى عن التعريف شعبى وقريب من الناس، ودعوتى لتقديم تراث فلسطين فى منطقة أثرية، مثل القلعة، شرف كبير، وأمام شعب عظيم ذواق»، مشيرة إلى أنها ظلت تُنقب عن مشروعها حتى جمعت سيدات لم يسبق لهن المشاركة فى حدث فنى، بدأت بوالدتها، أقنعتها بالانضمام إلى الفرقة، ثم دعوة باقى صديقاتها حتى اكتمل العدد.
«أى فنان فلسطينى بجانب تقديمه دوراً فنياً، فهو يقدم دوراً إضافياً، لأنه حامل قضية، ومن هنا جاءتنى الفكرة»، تقولها «دلال»، التى يشغلها استحضار روح العائلة الفلسطينية التى تفككت: «العائلة الواحدة أصبحت تعيش فى أماكن عديدة واتهجرت»، حيث يمزج مشروعها بين الغناء والحكى.
حرصت «دلال» على ضم سيدات على فطرتهن، أشبه بـ«ستى وخالتى وعمتى» ليشعر الجمهور بأن الواقفة أمامه أمه أو جدته، وهو سر نجاحهن وشهرتهن التى وصلت إلى أمريكا والكويت والجزائر وغيرها.
رفضت والدتها «جهينة» المشاركة فى البداية، نظراً لكبر سنها وخجلها: «مش معقول أكون أم لـ5 بنات وعندى 11 حفيد، وأطلع أغنى»، تقولها الأم التى أصبحت أكبر داعم لابنتها. تقف بجوارها تُردّد الكلمات والأغانى بحماس، مما جعل الكثير من السيدات يتمنين الانضمام إلى الفرقة: «فيه أكتر من 100 امرأة على قائمة الانتظار، نفسهم يغنوا معانا».
بثينة هوارى، صاحبة الـ61 عاماً، تمتلك مركز تجميل، وانضمت إلى الفرقة لإيمانها برسالتها: «فخورة أن فيه شباب يرغب فى الحفاظ على تراثنا». تتذكر أيامها مع عائلتها التى كانت تحاوطها بالمحبة، وتجسّد ذلك على خشبة المسرح.
تحكى «بثينة» عن أغانى العرس والزغاريد التى تختلف باختلاف لون العروس، سمراء أم بيضاء: «بننقل التراث بطريقة ممتعة وسعيدة بوجودنا فى مصر أم الدنيا»، وهى لديها 3 فتيات، ومثلهن من الأحفاد، استغربن ما تقدمه فى البداية، إلى أن تفهمن قيمته.
انضمت إلى الفرقة عن طريق الصدفة، باحثة الفلكلور نائلة لبس، التى استعانت بها «دلال» لمعرفة التراث، وفجأة طلبت منها أن تكون واحدة منهن، ووافقت على الفور رغم تخطيها الـ70، حيث إن لها كثيراً من الأبحاث فى الفلكلور منذ 30 عاماً، وطبعت الكتب، وحاضرت فى الشأن نفسه: «كان معايا أورج، كنت بانزل أعزف عليه أنا وأختى، ونغنى التراث للمجتمعات الشعبية»، لتنضم إلى الفرقة التى تطرح الأغنية وتفسيرها، فضلاً عن تحويل العرض الغنائى إلى مسرحى: «باحس إنى صغرت 50 سنة».
جانب من حفل «القلعة»
- أم الدنيا
- الأجيال الجديدة
- الفلكلور الشعبى
- الفنانة الشابة
- خشبة المسرح
- فى مصر
- قلعة صلاح الدين
- مركز تجميل
- آمنة
- محكى القلعة
- إحياء التراث الفلسطينى
- روح العائلة الفلسطينية
- إحياء الفلكلور الشعبى
- مهرجان القلعة
- أم الدنيا
- الأجيال الجديدة
- الفلكلور الشعبى
- الفنانة الشابة
- خشبة المسرح
- فى مصر
- قلعة صلاح الدين
- مركز تجميل
- آمنة
- محكى القلعة
- إحياء التراث الفلسطينى
- روح العائلة الفلسطينية
- إحياء الفلكلور الشعبى
- مهرجان القلعة