بريد الوطن| القدس العربية.. تاريخ من الإهانات وغياب الأمة

بريد الوطن| القدس العربية.. تاريخ من الإهانات وغياب الأمة
القدس العربية.. بل أرض فلسطين كاملة تقع تحت الاحتلال الصهيونى، فى ظل مسلسل التآمر والظلم والإرهاب والاستيطان والتهويد، وبما تمارسه سلطات الاحتلال الصهيونى، الذى يستهدف تهويد فلسطين مدناً وقرى ومقدسات، والاعتداءات ضد المسجد الأقصى لم تتوقف منذ حريق المسجد الأقصى فى العام 1969، وتلا ذلك مصادرة باب المغاربة المؤدى للحرم الشريف، وإقامة وحدة عسكرية فيه، والهدف تسهيل دخول اليهود المسجد الأقصى لإقامة صلواتهم فى ساحة الحرم، وأصدر حاخامات اليهود فتاوى تبيح لليهود الحق قى الصلاة داخل الحرم القدسى، وتمت مصادرة أربعة أحياء عربية فى الجهة الغربية للمسجد الأقصى بدعوى توسيع ساحة البراق، التى يطلق عليها اليهود مسمى حائط المبكى، كما لم تسلم كنيسة القيامة من عدوانية الكيان الصهيونى، التى تعد من أقدم كنائس العالم، والفكر الصهيونى فى إطار إقامة إسرائيل الكبرى نجح فى جذب اليهود السوفييت ويهود الفلاشا من إثيوبيا.. وبنى لهم أكثر من 115 مستوطنة يهودية وقتئذ، لتحول دون قيام وحدة جغرافية فلسطينية لإعادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وبين هذا وذاك: أمة العرب غائبة، ودمرت حركة بلدانها مع مسمى الثورات العربية حاضرها ومستقبلها، والسياسات العالمية تناصر الفكر الصهيونى، بل تنظر بأن القدس ليست عربية.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث – دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com