بريد الوطن| تاجر التجزئة بين السلع المقلدة والباعة الجائلين

بريد الوطن| تاجر التجزئة بين السلع المقلدة والباعة الجائلين
أضحت الأسواق العادية مزدحمة، والشوارع أغلقت بفعل فاعل، وصارت مكدسة بالبضائع المتماثلة والمقلدة والمتراصة!، وتراجع لدى التجار فكر الابتكار، والشطارة التى هى السمة الأولى للتاجر، وصار الجميع يقلدون الناجح ويبحثون عن بضاعته ويبيعونها بأقل من ثمنها، وكلما مر السوق بالركود اشتد الصراع بين هؤلاء التجار وظهر ما يسمى: بـ«حرق البضاعة» للفوز بالزبائن واختفت فكرة التكامل بين التجار والتواصل بينهم إلا فى بعض المناطق!! فضلاً عن تفضيل التجارة فى البضاعة المقلدة والمغشوشة لبخس ثمنها وخداع المستهلكين وبيعها أيضاً بسعر الأصلية!! والجرى وراء معدلات دوران سريع للبضائع لتحقيق أرباح كبيرة فى وقت قصير! وبالإضافة أن المصنع نفسه اتجه للأرخص والأوفر فى منتجه لتقليل التكلفة! أما أصحاب الماركات العالمية والسنييه فهم محتكرون أصلاً ولهم نوعية زبائن مميزة ولا يحتاجون تخفيض أسعارهم!! أما تاجر التجزئة الحقيقى فعليه أن يشترى بضاعة أصلية!! ويبيعها بسعر معقول، ورغم أن المورد والمصنع يقلل جودته باستمرار!... وعلى هذا التاجر أن يصمد فى مواجهة من يحرقون الأسعار والغشاشين ويدفع الضرائب والرسوم والأجور.
أحمد حمزة نمير
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com