في يومها العالمي.. من "سيمبا" إلى أسد "أوز".. ملوك الغابة في الكارتون

05:11 م | الجمعة 10 أغسطس 2018

يأكل اللحم، ويخشى الجميع من "زئيره"، يعتلي كرسيه المنصب الأعلى والأقوى في الغابة، "الأسد" الذي عهدنا شخصيته في كثير من الأفلام ورغم وقعه ضمن الحيوانات الأكثر شراسة، إلا أن الأطفال تعلقوا به من خلال عدد من الأفلام المختلفة التي نقلت حياته بشكل يجعلك تتعلق به وتحبه، وفي اليوم العالمي للأسود، نستعرض كيف ظهر ملوك الغابة في عالم الكرتون.

فمنذ بداية انتاج أفلام الانيمشن كان الأسد عنصر بارز، وحتى وأن كان مجرد واجهه للشركة، فعندما ارادت الشركة العالمية "GMG" مترو جولدوين ماير، تصميم واجهه مميزة لإنتاجاتها منها " توم أند جيري"، استعانت بأسد حقيقي وقامت بترويضه للتصوير التتر الخاص بالشركة.

كان الملك "موفاسا" ومن بعده "سمبا" ابنه من الشخصيات الشهيرة في فيلم "الأسد الملك" بأجزائه المختلفة، فكانت أحداث الفيلم تدور حول الملك العادل "موفاسا" والذي يحكم أرض العزة، علي أن يورث الحكم من بعده لأبنه الصغير سمبا، ولكن غيرة أخيه "سكار" منه دفعته لقتل موفاسا وسمبا، وبالفعل يموت موفاسا ويهرب سمبا، ليعود بعد سنين بعد أن أقنعته " نالا" حبيبته ليسترجع الحكم ويقضي علي الخراب والظلام الذي نشره عمه ، وقد تم أنتاج أول جزء منه عام 1994.

أما عن الأسد الراقص "أليكس" في فيلم "أسد مدغشقر" لعام 2005، هو أسد تاه تم حملته أحد الأنهار لمدينة نيويورك الشهيرة، لينضم إلى مجموعة مختلفة من الأصدقاء المرفهين في حديقة الحيوان و هم الزرافة و فرس النهر والحمار الوحشي، ويكتشف اليكس حبه للرقص فيقوم بتقديم عروض مباشرة لزوار الحديقة ، ولنه رغبتهم لتجربة الحياة البرية تدفعهم للسفر.

وفي قصة " الساحر أوز" كان الاختلاف، حيث عانى الأسد من الجبن والخوف لدرجة أنه نفي لمدينة أخري بسبب ذلك، ولكنه قابل دورثي والفزاعة والرجل الحديدي وهم في رحلتهم للبحث عن الساحر أوز ليحقق أمنياتهم .