دليل الحجاج| لماذا أصبح رمي الجمار من أركان الحج؟
دليل الحجاج| لماذا أصبح رمي الجمار من أركان الحج؟
أيام قليلة ويقف الملايين من الحجاج أعلى جبل الرحمة "عرفات"، وتبدأ مناسك الحج، ويبدأ رمي الجمار من ليلة عيد الأضحى الذي يوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجة بعد نفرة الحجاج من مزدلفة، ويستمر حتى اليوم الـ12 للحجاج للمتعجلين، وإلى قبل غروب اليوم الـ13 لغير المتعجلين.
تعود الحكمة من رمي الجمرات للحجاج، إلى رؤيا سيدنا إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام، فلما سلّم إبراهيم وسعى لإنجاز الأمر الرباني، اعترضه الشيطان، ووسوس له بأن يعصي أمر الله ولا يذبح ولده، فرماه بـ7 حصيات ثم انطلق، فاعترضه مرة أخرى فرماه بسبع، ثم انطلق فاعترضه مرة ثالثة فرماه، حتى انتهى، فكانت قصة كبش الفداء الشهيرة، ومن هنا جاء ركن رمي الجمرات ضمن مناسك الحج، حسبما أفاد الموقع الرسمي لوزارة الحج السعودية.
عندما رسول الله حجة الوداع رمى الجمار يوم العيد، بسبع حصوات فرمى جمرة العقبة فقط بـ7 حصيات ثم رمى الجمار في الأيام الأخيرة، في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، رماها بعد الزوال، كل واحدة رماها بـ7 حصيات فكان رمي الجمار ركنا من أركان الحج.
ووفقا لوزارة الحج السعودية، يشترط في رمي الجمار أن ترمى مفرقة أي يرمي الحاج واحدة بعد واحدة، ولا يصح أن يرمي السبع جميعا بكف واحدة، وإذا رمى السبع بكف واحد تعتبر له رمية واحدة، ولا يصح عكس ترتيب رمي الجمرات.
