شقيق علاء عبدالهادى: «بندور بإيدينا على القتلة»
![شقيق علاء عبدالهادى: «بندور بإيدينا على القتلة»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/62321_660_456546543.jpg)
دماء طاهرة اختلطت بتراب الوطن دفاعا عن العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ثمن باهظ دفعه المصريون منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 من أرواح أبنائهم وحتى ثورة 30 يونيو، مئات الشهداء والجرحى سقطوا فى أحداث الثورة بدءا من جمعة الغضب ومرورا بالمواقع والأحداث التى أعقبتها، لم ينل شهداء مصر سوى شرف موتهم على خط المواجهة مع الفساد والظلم والانتهازية.
«تكريم شهداء محمد محمود» مصطلح متزامن مع احتفالات أحداث شارع محمد محمود.. يتكرر فى غيرها من الأحداث الأخرى -حسب مسمياتها- عند حلول مواعيد وقوعها، «احتفال واحتفاء فى ذكرى وفاته» هذا ما يأخذه شهيد الثورة وأهله الذين لم تبرد نار قلوبهم بعد على دمائه، مع اقتراب موعد استشهاد علاء عبدالهادى، شهيد أحداث مجلس الوزراء، يتجدد الحزن لدى شقيقه «كريم» قائلا إن الحكومة تجاهلت الشهداء وحقوقهم: «بقالنا سنتين بندور بإيدينا على القتلة والحكومة مش عايزة تساعدنا»، يضيف كريم أن لجان تقصى الحقائق المشكلة للتحقيق لم تصدر تقاريرها حتى الآن «اللى فالحين فيه إنهم يقولوا عليهم شهداء وياريت كانوا خلدوا أسماءهم على مدارس وميادين وشوارع حتى!»، حسب قوله، يؤكد شقيق الشهيد علاء أن الاحتفال الحقيقى بالشهداء يقوم به أهاليهم وأصدقاؤهم وشركاؤهم فى الثورة وليس الحكومة، متسائلا بنبرة غاضبة: «هو ليه دم الشهداء ملوش حق فى البلد؟». احتفالات ثورية تنظمها الحركات الشبابية فى موقع الأحداث حفاظا على المناخ الثورى وتمسكا بمطالب الثورة، هكذا ذهب شريف الروبى، أحد مؤسسى حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، مؤكدا نسيان حقوق الشهداء وسط زخم الأحداث والعنف طوال العام الماضى: «كان الرهان على نظام يجيب حقوق الشهدا وجه حكم الإخوان ومعملش حاجة وزود عددهم شوية».