نائب الوزير للتعليم الفنى: طلابنا فى النظام الجديد سيقودون ثورة التغيير الصناعى

نائب الوزير للتعليم الفنى: طلابنا فى النظام الجديد سيقودون ثورة التغيير الصناعى
- البرامج التعليمية
- البيان الختامى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- التعليم العام
- التعليم الفنى
- الطاقة الشمسية
- طلاب التعليم الفنى
- الثورة الصناعية
- التنمية الاقتصادية
- نائب وزير التربية والتعليم
- وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
- التعليم الفني
- النظام الجديد للتعليم الفني
- الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم ا
- جامعة القاهرة
- صندوق تطوير التعليم
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- التعليم التكنولوجي
- البرامج التعليمية
- البيان الختامى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- التعليم العام
- التعليم الفنى
- الطاقة الشمسية
- طلاب التعليم الفنى
- الثورة الصناعية
- التنمية الاقتصادية
- نائب وزير التربية والتعليم
- وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
- التعليم الفني
- النظام الجديد للتعليم الفني
- الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم ا
- جامعة القاهرة
- صندوق تطوير التعليم
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- التعليم التكنولوجي
قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى: إن الوزارة تعمل على إنشاء مدارس وتخصّصات جديدة تتعلق بمهن المستقبل فى مجال الطاقة الشمسية والرياح واقتصاديات قناة السويس. وأضاف فى حوار لـ«الوطن» أن طلاب التعليم الفنى سيقودون الثورة الصناعية فى مصر، من خلال ربط التعليم باحتياجات المصانع ومتطلبات سوق العمل، بعد اعتماد نظام جديد يقوم على الجودة والتقييم الدولى، والاهتمام بالعنصر البشرى. وأكد أن التنمية الاقتصادية يلزمها تعليم فنى قوى.. وإلى نص الحوار.
{long_qoute_1}
ما دوافعك لقبول منصب نائب الوزير بعد المشوار الذى قطعته فى العمل الأكاديمى؟
- ترشيحى للمنصب جاء من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وسبب الترشيح، أننى أستاذ فى كلية الهندسة جامعة القاهرة، وابتداءً من 2011 وحتى 2015، تم تكليفى بالعمل فى صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، الحاضن لتطوير نماذج التعليم، وكانت مهمتى إنشاء المجمعات المتكاملة للتعليم التكنولوجى، الذى يعتمد على عمل مدرسة سنوياً، مدة الدراسة بها 3 سنوات، وملحق بها كلية تكنولوجية متوسّطة لمدة عامين، ثم كلية عُليا لمدة عامين أيضاً، ويتم الدراسة خلال الـ7 سنوات فى نفس المكان، وبنفس المدرسين ونظام الجودة والمعامل، وتم إنشاء عدد من تلك المجمعات فى الأميرية بالقاهرة، وفى الفيوم، وتركته فى عام 2015 بعدما استقر ووصل إلى مرحلة نجاح كبيرة شاهدناها وقتها، وأصبح خريجوه يعملون فى الصناعة بشكل كبير ويجدون احتفاءً بهم أينما ذهبوا، لما لديهم من خبرات وقدرات كبيرة فى تخصّصاتهم المختلفة، وأعتقد أن نجاحى -وزملائى- فى هذا الملف، هو سبب ترشيحى من قِبَل الوزير لشغل منصب نائبه.
ما أهم بنود النظام الجديد فى التعليم الفنى؟
- يُعد التعليم الفنى هو الاختيار الثانى للأسر، بعد التعليم العام، إلا فى أضيق الحدود، وأؤكد هنا أن جودة التعليم الفنى بمصر فى تناقص وتدهور منذ السبعينات من القرن الماضى، شأنه شأن التعليم العام، والدليل على ذلك أن مصر رقم 148 فى الترتيب العالمى للتعليم، وهذا الأمر غير معقول، نظراً لأن التنمية الاقتصادية يلزمها تعليم فنى قوى، وتقوم الاقتصاديات الحديثة على نظام فرق العمل «مهندس، وتكنولوجى، وعمال محترفون»، ولا تُبنى البلاد والاقتصاديات الحديثة بالمهندسين الأكاديميين فقط، لكن بالعمالة الجيدة أيضاً، وبالتالى لا بد من تطوير التعليم الفنى بنظاميه (الثلاث والخمس) سنوات، بحيث يصبح ذا جودة عالمية، طبقاً للمادة العشرين من الدستور.
{long_qoute_2}
ألا ترى أن انتهاء المطاف بطلاب التعليم الفنى بعد ثلاث سنوات بالدبلوم فقط يكون عائقاً أمام إبداعهم؟
- هذا الحديث صحيح بالفعل، ومن أجل هذا فتحنا اتصالات مع وزارة التعليم العالى لإنشاء كليات تكنولوجية تطبيقية حتى يحصل الطالب على بكالوريوس هندسة تكنولوجية، ويصبح لدينا مهندس تنفيذى ذو كفاءة عالية، يمكنه خوض غمار العمل الميدانى، حتى يصبح لدينا المهندس «الصنايعى»، الذى يستطيع العمل داخل الورش والمصانع بحرفية وكفاءة شديدة.
البعض يعتقد أن كل ما يحدث مجرد كلام لا يلامس أرض الواقع؟
- انتهى البيان الختامى لمؤتمر الشباب الأخير، على اعتبار 2019 عام التعليم، بما يعنى أن تطوير التعليم أصبح لزاماً علينا جميعاً، لأن التكليف جاء من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بما يعنى أننا سنُحاسب على ما سنُقدمه ولا مجال للكلام، بل على الجميع العمل والجد والاجتهاد، خاصة فى ظل إنشاء هيئة لجودة التعليم الفنى، يكون هدفها التعليم الفنى فقط، وإجراء اعتماد للشهادات والجامعات، وتستفيد من كل الخبرات، بجانب تطوير الموارد البشرية فى منظومة التعليم الفنى، بما يعنى أن المعلم أولاً قبل المبانى والآلات والورش، عقل الإنسان لدينا أهم من أى شىء، ومجىء التكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة، يعنى أننا مكلفون بالتنفيذ الفورى والدقيق.
كيف سيتم التحقّق من تطور منظومة العمل داخل المدارس المختلفة؟
- توجد لدينا هيئة جودة التعليم والاعتماد «نقاء»، التى تعتمد المدارس والكليات الجامعية اعتماداً مؤسسياً، من خلال سلامة الإجراءات والاهتمام بالمبانى ونسب النجاح ومدى قيام المعلمين بمهامهم، دون الدخول فى تفاصيل البرامج التعليمية ولا الشهادات، هذا الاعتماد مطلوب حتى تستطيع المؤسسات العمل بأسس جودة سليمة ومنضبطة، وللأسف عدد المدارس المعتمدة فى تلك الهيئة لا يتعدى 2% فقط، والنسبة أعلى فى الجامعات بقليل، ومنذ توليتى المسئولية طلبت من مسئولى المدارس فى خطابات رسمية التقييم الذاتى لأعمالهم، بهدف إشراكهم فى المسئولية، بحيث يقوم كل مدير مدرسة بتقييم نفسه، وفقاً لإجراءات الاعتماد، ويقرر ما إذا كان من حقه الاعتماد من قبل الهيئة أم لا.
{long_qoute_3}
كيف ستواجه مشكلة عدم إتقان طلاب التعليم الفنى القراءة والكتابة فى النظام الجديد؟
- أبلغنى الكثير من رجال الصناعة أن طلاب التعليم الفنى غير متقنين للقراءة والكتابة، الأمر الذى دفعنى إلى تخصيص الفصل الدراسى الأول من السنة الدراسية القادمة لتنمية المهارات الأساسية لطلاب التعليم الفنى فى القراءة والكتابة، من خلال طرق معينة نقوم على تجربتها حالياً، بالإضافة لوضع نظام جديد للتخصصات الدراسية الموجودة وتخفيفها على الطلاب، لفتح المجال أمامهم للعمل فى أكثر من مكان بعد التخرج، بجانب إنشاء تخصّصات جديدة فى ما يُسمى بمهن المستقبل وعدم الاعتماد على البترول والغاز، بل التطرق إلى طاقة الشمس والرياح، مما يتطلب ضرورة عمل تخصّصات فى هذا الاتجاه، وعمل مدارس خاصة بها، بالإضافة إلى تخصصات فى اقتصاديات قناة السويس من خلال إنشاء مدارس لوجيستية، ودعم جميع التخصصات الجديدة.
من الذى سيتولى تقييم نجاح التجربة من فشلها بعد تطبيق آليات النظام الجديد؟
- نعمل فى المستقبل القريب على وجود تقييم خارجى مستقل، بمعنى أن يقوم بالتقييم متخصصون من خارج المنظومة، ولا يقوم المدرس بتقييم نفسه، وسوف يتم إنشاء أماكن لاعتماد هؤلاء المتخصصين، تصرح بعملهم. وأؤكد هنا أن طلاب التعليم الفنى بعد تلك المنظومة سوف يقودون ثورة التغيير الاقتصادى فى مصر بالمعنى الحرفى للكلمة، بحيث يصبح لدينا «صنايعية» مهرة يعملون بأسس علمية سليمة، وتقف الدولة وراءهم بكامل طاقتها للحاق بركب التقدم الصناعى فى غالبية دول العالم.
تتطلب هذه المعطيات مدرساً كفؤاً يستطيع توصيلها للطلاب، فماذا أعددتم لتطوير وتدريب المعلمين؟
- أوصى الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء مركز وطنى لتدريب واعتماد المعلمين والمدققين، ويكون المعلم هو صاحب المواد الدراسية النظرية، أما المُدقق فهو من سيتولى امتحان الطلاب، ومن ثم سيحصل الطالب على شهادتين، الشهادة الأكاديمية التى ستُصدرها وزارة التربية والتعليم بأن الطالب حصل على المعارف والمهارات الخاصة بتلك الشهادة، لكنه لم يجتز اختبار الجدارات، وعليه اختبارها مرة أخرى.
د. محمد مجاهد فى حواره مع «الوطن»
- البرامج التعليمية
- البيان الختامى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- التعليم العام
- التعليم الفنى
- الطاقة الشمسية
- طلاب التعليم الفنى
- الثورة الصناعية
- التنمية الاقتصادية
- نائب وزير التربية والتعليم
- وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
- التعليم الفني
- النظام الجديد للتعليم الفني
- الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم ا
- جامعة القاهرة
- صندوق تطوير التعليم
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- التعليم التكنولوجي
- البرامج التعليمية
- البيان الختامى
- التربية والتعليم
- التعليم العالى
- التعليم العام
- التعليم الفنى
- الطاقة الشمسية
- طلاب التعليم الفنى
- الثورة الصناعية
- التنمية الاقتصادية
- نائب وزير التربية والتعليم
- وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
- التعليم الفني
- النظام الجديد للتعليم الفني
- الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم ا
- جامعة القاهرة
- صندوق تطوير التعليم
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- رئاسة مجلس الوزراء
- التعليم التكنولوجي