جورجيا تحيي الذكرى العاشرة لحربها الخاطفة مع روسيا

جورجيا تحيي الذكرى العاشرة لحربها الخاطفة مع روسيا
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الجنود الروس
- الجيش الروسي
- الخارجية الفرنسية
- الدول الغربية
- الذكرى العاشرة
- الرئيس الفرنسي
- القوات ا
- أبخازيا
- حورجيا
- القوات الجورجية
- الحرب الخاطفة
- جورجيا
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الجنود الروس
- الجيش الروسي
- الخارجية الفرنسية
- الدول الغربية
- الذكرى العاشرة
- الرئيس الفرنسي
- القوات ا
- أبخازيا
- حورجيا
- القوات الجورجية
- الحرب الخاطفة
- جورجيا
أحيت جورجيا، اليوم الأربعاء، الذكرى العاشرة لـ"الحرب الخاطفة" مع روسيا التي أدت إلى اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين جورجيتين لا تزالان تحت الهيمنة الروسية وهو ما يندد به الغرب ويصفه بأنه "احتلال".
ونكست الأعلام الجورجية على المباني الرسمية فيما وجهت هذه الدولة الصغيرة في جنوب القوقاز تحية لضحايا تلك الحرب التي أوقعت أكثر من 800 قتيل و1700 جريح وتسببت بنزوح 120 ألف شخص.
ووضع الرئيس الجورجي جورجي مارجفيلاشفيلي إكليلا من الزهر قرب تبيليسي لتكريم الجنود الجورجيين الذين سقطوا في الحرب مع الجيش الروسي.
وقال "فيما نتذكر اليوم الحرب، نرى ان إعادة توحيد بلادنا ليست ببعيدة".
والقى الرئيس كلمة مساء أمام قوات القاعدة العسكرية في سيناكي التي دمرها ونهبها الجنود الروس خلال تلك الحرب التي وصفها مارغفيلاشفيلي الثلاثاء بانها "عدوان واحتلال" روسي.
وقال "فقط شخص غبي او ظالم او جبان يستطيع ان يفكر بان بلدنا لن يعاد توحيده".
وهناك خلاف بين موسكو وتبيليسي منذ فترة طويلة حول طموحات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي، وهو ما تعتبره روسيا في حال حصل، انتهاكا خطيرا لمنطقة نفوذها.
وفي صيف 2008، تحولت هذه التوترات الى نزاع حين تدخل الجيش الروسي في الاراضي الجورجية لنجدة اوسيتيا الجنوبية، المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا، التي أطلقت فيها تبيليسي عملية عسكرية دامية.
وخلال خمسة أيام، ألحقت القوات الروسية هزيمة بالجيش الجورجي وهددت بالسيطرة على العاصمة.
وأدى اتفاق سلام تفاوض عليه الرئيس الفرنسي انذاك نيكولا ساركوزي أخيرا الى انسحاب القوات الروسية لكن موسكو اعترفت باستقلال منطقتي "أوسيتيا الجنوبية" و"أبخازيا" واحتفظت منذ ذلك الحين بوجود عسكري كبير فيهما.
وأعلنت أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللتان تشكلان حوالى 20% من الاراضي الجورجية، استقلالهما ودافعتا عنه خلال حرب اولى ضد قوات تبيليسي بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في مطلع التسعينيات.
- دعم واشنطن-من جهته دافع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الذي كان رئيسا لروسيا حين وقعت الحرب في صيف 2008، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الثلاثاء عن اعتراف موسكو بابخازيا واوسيتيا الجنوبية باعتباره "الاجراء الوحيد الممكن للحفاظ على سلام دائم وعلى الاستقرار في جنوب القوقاز".
لكن الدول الغربية نددت بما وصفته، على غرار تبيليسي، بانه "احتلال" روسي لاوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وفي اتصال هاتفي مع مارغفيلاشفيلي الاربعاء ذكر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بان "الولايات المتحدة لن تقبل أبدا باحتلال أراض جورجية" بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجورجية.
كما أكدت واشنطن ايضا "دعمها لسيادة ووحدة أراضي جورجيا" واعدة بمساعدتها "في مواجهة التحديات التي شهدتها البلاد بعد عشر سنوات على العدوان العسكري الروسي".
الثلاثاء عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ايضا عن أسفها "للوجود العسكري الروسي في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية" معتبرة انه يشكل "انتهاكا للقانون الدولي". كما اعتبرت الخارجية الفرنسية الاثنين ان الوجود العسكري الروسي في هاتين المنطقتين الجورجيتين "غير مقبول".
وندد وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش الاثنين ب"احتلال" روسيا لجزء من جورجيا.
من جانب آخر أكدت وزارة الخارجية الجورجية ان روسيا "لم تنفذ تعهداتها الدولية رغم الدعوات المتواصلة من المجموعة الدولية، وقد عززت وجودها العسكري غير المشروع على الارض".
وفي بيان نشر الاثنين على موقع اذاعة صدى موسكو الروسية، اتهم الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي روسيا بالتحضير منذ العام 2006 لهجوم ضد جورجيا وبحشد قواتها على الحدود قبل النزاع قائلا إنها كثفت "الاستفزازات" ضد القوات الجورجية.
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الجنود الروس
- الجيش الروسي
- الخارجية الفرنسية
- الدول الغربية
- الذكرى العاشرة
- الرئيس الفرنسي
- القوات ا
- أبخازيا
- حورجيا
- القوات الجورجية
- الحرب الخاطفة
- جورجيا
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الجنود الروس
- الجيش الروسي
- الخارجية الفرنسية
- الدول الغربية
- الذكرى العاشرة
- الرئيس الفرنسي
- القوات ا
- أبخازيا
- حورجيا
- القوات الجورجية
- الحرب الخاطفة
- جورجيا