زيارة ولي عهد أبو ظبي لمصر في الصحف الإماراتية

04:45 م | الأربعاء 08 أغسطس 2018

سلطت الصحف الإماراتية، الضوء، في تقاريرها، اليوم، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مؤكدة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعتبر نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجي المشترك لصالح المنطقة بأكملها.

وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ بن زايد، أكد أن العمل والتنسيق المشترك بين الإمارات ومصر، يعدان ركنا أساسيا في تحصين المنطقة، ومواجهة التحديات والمخاطر، خاصة بهذه المرحلة الاستثنائية، مشيرة إلى أنهم بحثوا العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية والدولية.

فيما أبرزت صحيفة "البيان"، في تقريرها بعنوان "الإمارات ومصر دائما معا"، زيارة ولي عهد أبو ظبي للقاهرة، ولقائه السيسي، وتأكيدهما عمق الروابط ورسوخ العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، والتي تعد نموذجا متميزا بين الدول جميعها، على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تربط الشعبين أواصر المودة والتعاون المشترك في جميع المجالات، وتحتضن الإمارات على أرضها، ومنذ تأسيسها، مئات الآلاف من المصريين العاملين والمقيمين، الذين يشعرون بكل الطمأنينة والمودة في بلدهم الثاني.

وتابعت أن مواقف البلدين تجاه كل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية تتسم بالتوافق والتطابق، مشيرة إلى أن الثلاثي العربي "الإمارات والسعودية ومصر" يشكلون حصنا منيعا يذود عن أمتنا العربية ضد كل الأطماع والتهديدات الخارجية، وضد النزعات الشاذة عن الصف العربي من الجهات الداعمة للإرهاب والتطرف.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ محمد بن زايد، قوله، إن: "الإمارات ومصر تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي على الدولتين فقط، وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية".

وفي تقريرها بعنوان "الإمارات ومصر توافق وتعاون"، قالت صحيفة "الاتحاد"، إن العلاقات المشتركة بين الإمارات ومصر، تمثل نموذجا مثاليا للتعاون الاستراتيجي المشترك الذى لا يستهدف فقط تحقيق مصالح الشعبين بل مصالح الشعوب العربية على مختلف المستويات، موضحة أن تلك الزيارة تأتي في هذا الإطار الذي يجمع البلدين والقيادتين على أسس الثقة والاحترام المتبادل في مواجهة موجة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة

وأكدت الصحيفة الإماراتية، حرص أبو ظبي والقاهرة دوما على التواصل المستمر بشأن مختلف القضايا التي تهم المنطقة واستقرارها وأمنها، ولدعم وتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن الدول الثلاثة "الإمارات والسعودية ومصر" يشكلون معا القاعدة القوية للخيمة العربية التي وقفت سدا منيعا أمام محاولات زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن العربي والتدخل في شؤون المنطقة.

وتابعت أن القاهرة تتابع بقلق تطورات الأزمة الحالية بين المملكة العربية السعودية وكندا وتعتبرها نتاجا مباشرا للنهج السلبي الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية والإقليمية مؤخرا بالتدخل في الشئون الداخلية للعديد من دول المنطقة.

فيما ذكرت صحيفة "الخليج"، في تقريرها بعنوان "الإمارات ومصر.. علاقات راسخة"، أن العلاقات بين الإمارات ومصر تمثل نموذجا للأخوة العربية، ورسالة هي بمثابة الدليل على قوة ورسوخ التعاون بين قطرين عربيين شقيقين يعملان معا من أجل خير الأمة ومنعتها وقوتها في مرحلة خطرة تمر بها المنطقة، وتحولات عالمية كبرى تستدعي التواصل والتنسيق والتشاور لتحصين المنطقة من تداعياتها.

كما قالت صحيفة "الوطن" إن الرئيس السيسي رحب بالشيخ بن زايد، وأبدى مشاعر الود والأخوة، التي تكنها مصر لدولة الإمارات، وتناولا في لقائهما فرص تعزيز وتنمية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والاستثمارية، وآفاقه المستقبلية، بما يلبي طموحات شعبيهما لتحقيق مصالح البلدين الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين.