في يومها العالمي.. المصريون القدماء حلقوا حواجبهم من أجل "قطة"

في يومها العالمي.. المصريون القدماء حلقوا حواجبهم من أجل "قطة"
- قطة
- قطط
- اليوم العالمي للقطط
- حلاقة
- حلاقة الحواجب
- الحواجب
- المصريون القدماء
- قطة
- قطط
- اليوم العالمي للقطط
- حلاقة
- حلاقة الحواجب
- الحواجب
- المصريون القدماء
يُحتفل باليوم العالمي للقطط، في الـ8 من أغسطس، في كل عام، والذي جرى اختياره بواسطة الصندوق الدولي للرعاية الحيوانية في عام 2002.
ويرجع تاريخ تربية القطط واعتبارها أليفة، إلى عام 3600 قبل الميلاد، أي قبل القدماء المصريين بـ2000 سنة.
وتعتبر "ماو" أقدم سلالة للقطط، حيث عثر عليها في مصر.
"فيليسيت" أو "استروكات"، هما اللقبان اللذان مُنِحا للقطة الأولى التي نجت من رحلتها إلى الفضاء.
وحازت القطط على منزلة خاصة لدى المصريين القدماء، فلقد اعتاد أفراد العائلة على حلق حواجبهم إذ ماتت قطة، كنوع من الحداد، كما كانوا يحنطوها ويدفنوها في مقبرة عائلية أو في مقبرة للحيوانات الأليفة، حيث أن القطط مثَّلت رموزا أسطورية للألوهية، وفقا لصحيفة "إنديا توداي".
أول فيديو لقطة جرى تصويره من قبل توماس أديسون في عام 1894.
ولا يقتصر الأمر على كون القطط حيوانات أليفة، ولكن حواسها تجعلها مختلفة بعض الشيء، فهي تمتلك القدرة لنقل أذانها 180 درجة، لتتمكن من سماع الأصوات بارتفاع يصل إلى 64 كيلو هرتز، في حين تقتصر مقدرة البشر عند 20 كيلو هرتز فقط.
وتستخدم القطة 20 عضلة للتحكم في أذنيها، وبالرغم من أنها تفتقد إلى حاسة تذوق الحلويات، فهي تملك جهازا إضافيا مع التحكم في التنفس، يجعلها قادرة على تذوق الرائحة، وتذوق الهواء.
وتجد القطط صعوبة في رؤيتها خلال النهار، ولكن أثناء الليل يمكن أن ترى بوضوح أكثر بـ7 أضعاف مما يحتاجه البشر، وهي الوحيدة التي تعرق من خلال منصات (أسفل) القدم.
ويمكن للقطط تخزين بيانات تزيد عن ألف مرة من جهاز"iPad"، ولديها قسم متطابق من العقول للسيطرة على العواطف، حتى أن 90% من دماغها يشبه البشر.