ألمانيا تحذر: العقوبات الأمريكية على إيران قد تؤدي للفوضى والتطرف

ألمانيا تحذر: العقوبات الأمريكية على إيران قد تؤدي للفوضى والتطرف
- الاتفاق النووي
- الحكومات الأوروبية
- الشركات الألمانية
- العقوبات على إيران
- العلاقات التجارية
- العقوبات الأمريكية
- ألمانيا
- تحذر
- الفوضى
- التطرف
- إيران
- الاتفاق النووي
- الحكومات الأوروبية
- الشركات الألمانية
- العقوبات على إيران
- العلاقات التجارية
- العقوبات الأمريكية
- ألمانيا
- تحذر
- الفوضى
- التطرف
- إيران
حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم، من أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعادة فرض العقوبات على إيران، يمكن أن يزيد حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ويعطي دفعا للقوى المتطرفة في المنطقة.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران، بعد انسحابها أحادي الجانب من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى في 2015، لضمان الطابع السلمي لبرنامج الجمهورية الإسلامية النووي.
وقال "ماس" في مقابلة مع صحيفة "باساور نويه برس"،: "لا نزال نعتقد أن التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ".
وأضاف: "نكافح من أجل الاتفاق، كونه يخدم أهدافنا بجلب الأمن والشفافية إلى المنطقة".
ونوه الوزير إلى قرب إيران جغرافيا من أوروبا، محذرا من أنه "على أي جهة تأمل بتغيير النظام، ألا تنسى أنه بإمكان نتائج ذلك أن تجلب لنا مشكلات أكبر بكثير".
واستطرد: "بإمكان عزل إيران أن يعزز القوى الراديكالية والأصولية"، مضيفا أن "الفوضى في إيران، كما شهدنا في العراق أو ليبيا، قد تزيد من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة المضطربة أصلا".
وفي مسعى لانقاذ الاتفاق النووي، تعهدت الحكومات الأوروبية، القيام بكل ما يمكن للمحافظة على العلاقات التجارية مع طهران.
ورغم الرغبة السياسية بالمحافظة على الاتفاق، إلا أن عدة شركات أوروبية كبرى، على غرار مجموعة "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات، بدأت بمغادرة إيران، خشية العقوبات الأمريكية.
من جهته، رحب سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، ريتشارد جرينيل، بالأنباء، وكتب على "تويتر"،: "يسعدنا أن نرى الشركات الألمانية توقف تعاملها التجاري مع إيران، امتثالا للعقوبات الأمريكية، والمساعدة في الضغط على النظام الإيراني، لإجباره على العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف: "نقف معا لمواجهة أنشطة إيران الضارة".