آلاف السياح يغادرون "حزام النار" بعد زلزال إندونيسيا المدمر
آلاف السياح يغادرون "حزام النار" بعد زلزال إندونيسيا المدمر
- المحيط الهادىء
- انتشال الضحايا
- جنوب شرق آسيا
- زلزال
- إندونيسيا
- جزيرة لومبوك
- حزام النار
- المحيط الهادىء
- انتشال الضحايا
- جنوب شرق آسيا
- زلزال
- إندونيسيا
- جزيرة لومبوك
- حزام النار
تواصل فرق الإغاثة مساعيها للوصول إلى المناطق النائية من جزيرة لومبوك الإندونيسية، بعد الزلزال العنيف الذي ضربها مساء الأحد، وتسبب بمقتل 105 أشخاص فيما تستمر حركة مغادرة السياح الكثيفة.
والزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجات ووقع مساء الأحد، ألحق أضرارًا بآلاف المباني بعد أسبوع على زلزال آخر أوقع 17 قتيلًا على الأقل في هذه الجزيرة السياحية البركانية.
وواصل رجال الإنقاذ اليوم الثلاثاء، أعمال الاغاثة في محاولة للعثور على ناجين وانتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل والمساجد والمدارس المدمرة من جراء هذا الزلزال الجديد في الارخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا.
وأصبح أكثر من 20 ألف شخص دون مأوى في جزيرة لومبوك، فيما أصيب 236 شخصا بجروح بحسب السلطات التي أشارت الى نقص في الطواقم الطبية والمواد الاساسية.
ورفعت فرق الإنقاذ اليوم، برفع أنقاض مسجد انهار في أثناء الصلاة مساء الأحد في قرية لادينج -لادينج في شمال لومبوك، المنطقة الأكثر تضررًا من جراء الزلزال.
وأظهرت أشرطة فيديو نشرها عناصر من فرق الإنقاذ على الإنترنت رجلًا سحب مساء الإثنينـ وهو على قيد الحياة من تحت أنقاض المسجد الذي تحول الى ركام.
وأإجهش الرجل بالبكاء حين أبلغه أحد رجال الإنقاذ بأنه أصبح في أمانـ وتم انتشال 3 جثث من تحت أنقاض المسجد.
{long_qoute_1}
تم إجلاء أكثر من 4 آلاف و600 سائح من جزر جيلي وهي 3 جزر سياحية رائعة تقع في شمال غرب لومبوك.
وقال مدير وكالة السياحة في إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى "ويست نوسا تينجارا" محمد فوزال: "هناك حركة وصول كثيفة لاشخاص يريدون مغادرة لومبوك بسبب شائعات لا أساس لها باحتمال حصول تسونامي".
من جهته، أعلن مدير عام مطار لومبوك، أن شركات الطيران استأجرت رحلات اضافية اعتبارًا من الاثنين، وأن موظفي المطار يؤمنون أغطية ومواد غذائية للركاب الذين هم بحاجة اليها.
واشتكى بعض السياح من نقص التنسيق بين السلطات وعدم تزويدهم بمعلومات، وقال أحد الرعايا الفرنسيين إنه شعر بانه "متروك" على مدى أكثر من 24 ساعة بعد الزلزال.
وقال السائح إنه لجأ الى منزل مع ابنته في جزيرة جيلي مينو، وهي الاصغر بين الجزر الثلاث، مضيفًا "لم يكن لدينا كهرباء ولا أي معلومات لنعرف ماذا نفعل" كما روى لوران سماديا الثلاثاء، لوكالة فرانس برس، مشيرًا إلى أن كل جهود الإجلاء كانت متركزة على جيلي تراوانغجن، أكبر الجزر.
وتابع السائح الفرنسي: "رأينا كل الاشخاص يغادرون عبر سفن لكن لم تأت أي سفينة ناحيتنا، وهذا الصباح كانت تراوانجان خالية، لم يكن هناك سفن ولا اي شيء آخر".
وأوضح السائح الفرنسي: "أخيرًا خرجنا مع سكان الجزيرةـ جاءت سفينة وغادرنا على متنها" قبل أن يصل الى مطار لومبوك الدولي.
وواجه سائح فرنسي آخرـ كان يقضي عطلة في جزيرة جيلي المشاكل نفسها، قائلًا لوكالة فرانس برس: "لقد صعدنا الى السفينة، وتركنا لمصيرنا، لم يكن هناك أي رجال شرطة لتوجيهنا لكن لحسن الحظ قام السكان بنقلنا إلى جزيرة لومبوك" قبل أن يستقل طائرة مساء إلى سنغافورة ومنها إلى فرنسا.
وتقع إندونيسيا، الأرخبيل الذي يضم 17 ألف جزيرة، على "حزام النار" في المحيط الهادىء الناشط بركانيا وزلزاليا.