رامى جمال: خلعت عباءة الدراما فى «ليالينا» والأغنية كانت لعمرو دياب والقدر منحها لى

رامى جمال: خلعت عباءة الدراما فى «ليالينا» والأغنية كانت لعمرو دياب والقدر منحها لى
- أمير طعيمة
- أيمن بهجت قمر
- اكتشاف المواهب
- التربية الموسيقية
- التواصل الاجتماعى
- رامي جمال
- ألبوم جديد
- تامر حسني
- ألبوم غنائي
- أمير طعيمة
- أيمن بهجت قمر
- اكتشاف المواهب
- التربية الموسيقية
- التواصل الاجتماعى
- رامي جمال
- ألبوم جديد
- تامر حسني
- ألبوم غنائي
احتفل الفنان رامى جمال بألبومه الغنائى الجديد «ليالينا» فى ندوة عقدتها جريدة «الوطن»، وذلك بعد يوم واحد من تصدر ألبومه قائمة المبيعات فى فروع «فرجين ميجاستوزر»، المحدد الرئيسى لحركة الألبومات الغنائية بمصر والوطن العربى.
وخلال الندوة تحدث «رامى» عن تفاصيل ألبومه الجديد، وتعامله مع أهم وأكبر شعراء وملحنى مصر، وتعاونه أيضاً مع الشاعر بهاء الدين محمد بعد أن كان فى يوم ما رافضاً لموسيقاه فى أحد برامج اكتشاف المواهب، وعلاقته بالفنان تامر عاشور، وحقيقة الأغنية التى كان سيأخذها تامر حسنى منه، والكثير من التفاصيل فى السطور التالية.
كيف بدأت العمل على اختيارات أغنيات ألبومك الجديد «ليالينا»؟
- بداية عملى على ألبوم «ليالينا»، انطلقت مع أول ألبوم أطلقته فى مسيرتى الغنائية عام 2011 وهو «مليش دعوة بحد»، حيث كان هدفى من طرحه حينها هو الوجود والانتشار فى مصر والمنطقة العربية بعد النجاح الكبير لأغنية «يا بلادى»، وكان هدفى من ألبومى الثانى «فترة مش سهلة» التركيز على تقديم الأغنية الدرامية والحزينة، ومع طرح الألبوم الثالث «مالناش إلا بعض» حاولت أن أبرز بقدر ما الأغنية السريعة والإيقاعية، ولكن لم أستطع فيه الخروج من عباءة وتصنيف مطرب الأغنية الدرامية، فكان لابد أن أكسر هذا الحاجز فى ألبوم «ليالينا»، وبالفعل خلال جلسات عمل الألبوم أصررت على أن يكون متنوعاً وبسيطاً ويتضمن الأغنيات السريعة، وإن كان يتضمن أغنيات درامية فلابد أن تكون «لايت» وسهلة وغير معقدة مثل «ما اتكلمناش» و«فوق» و«جربت أنساك» و«بحاول أنساكى».
{long_qoute_1}
لماذا تريد الخروج من عباءة الأغنية الدرامية رغم نجاحك معها؟
- عندما أحاسب نفسى على ما قدمته من أعمال غنائية خلال مشوارى قبل ألبوم «ليالينا»، أجد نفسى على مستوى الرينجتون والكول تون جيداً للغاية، وعلى مستوى بيع الأسطوانات وتحميل الأغنيات والاستماع إليها جيداً أيضاً، ولكن على مستوى حفلات الغناء والأفراح رصيدى لا يتعدى 10%، وأى شركة إنتاج تريد أن تكسب من المنتج والشخص الذى تتعامل معه، وأنا راضٍ عن مكانتى فى الشارع، ولكن لا يوجد شخص سيدعونى للغناء فى فرحه، لكى أشدو أغنياتى الدرامية، فقد كنت قبل طرح «ليالينا» مطرباً ناجحاً مع إيقاف التنفيذ، ولكن بعدما طرحت هذا الألبوم مع نهاية شهر يوليو الماضى، أصبح جدول حفلاتى مزدحماً للغاية بسبب نوعية الأغنيات التى سأغنيها وأحمد الله على ذلك.
هل توقعت أن يتصدر «ليالينا» قمة الألبومات الغنائية فى مصر والوطن العربى، خلال أقل من أسبوعين من طرحه؟
- ربما لا تصدق أننى لم أفكر وقت طرح «ليالينا» أنه سيحقق أرقاماً قياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولكننى أعرف ما أريد، ودائماً متفائل بالمستقبل، وأبتعد عن الخطوات التى تجعلنى فاشلاً، فأنا أصدق أننى ناجح وأستمع فقط للأشخاص الذين يريدون مجاملتى، فأنا مقتنع بكونى لست أكثر شخص موهوب فى الدنيا، ولكن مقتنع بأن ما دام الله عز وجل أعطانى موهبة لا بد من استغلالها وتقديمها بشكل جيد ومحترم، وأحمد الله أننى قدمت كل الأشكال والأفكار التى كنت أرغب فى تقديمها بالألبوم.
ألم تخش من التكرار بعدما قدمت فى ألبومك 17 أغنية، وهو رقم لم يقدمه أى مطرب مصرى من قبل فى ألبوم واحد؟
- عندما تستمع إلى أغنيات الألبوم، ستجد أن مدتها لا تعادل مدة الأغنيات التى اعتدنا عليها طوال السنوات الماضية، فنحن جيل «مستعجل» يريد أن يقدم مضموناً سريعاً، ومن يقول إن الألبوم يتضمن أغنيات عديدة، يرى أن ذوقه الموسيقى محدود وسط هذا العدد الضخم من الأغانى، نظراً لأن عدد الأغنيات الحزينة والدرامية ليس كبيراً مثل الألبومات السابقة، فلو نظرت إلى ألبومى «فترة مش سهلة» و«مالناش إلا بعض» ستجد أن عدد الأغنيات المطروحة بداخلهما وصل إلى 15 أغنية، وكانت معظمها حزينة، لذلك لم ير جمهورى أن عددها كبير، ولكن حينما زدت من الجرعة السريعة فوجئ البعض بما فعلته، حيث أتذكر أن البعض يسخر من أغنياتى، ويقول لى: «أنت مطرب حفلات الطلاق».
ولماذا اخترت «ليالينا» بالتحديد عنواناً للألبوم من ضمن 17 أغنية؟
- ربما لا تتخيل أن «ليالينا» قبل أسابيع قليلة لم تكن ضمن أغنيات الألبوم، فأنا كنت قررت طرح الألبوم بـ16 أغنية، وقبل أسبوع من طباعته، تلقيت اتصالاً من شاعر ما لا داعى لذكر اسمه، وهو ليس أمير طعيمة، يطلب منى لحن «هيد» لألبوم الفنان الكبير عمرو دياب، فقمت بوضع الجمل اللحنية وأرسلتها له لكى يكتب عليها الكلمات، وبعد أن انتهى من الكتابة، لم أنجذب للكلمات فطلبت منه أن يعدلها، وهو الأمر الذى جعله يتضايق منى، فقمت بإرسال اللحن للشاعر أمير طعيمة فسألنى: «الأغنية لمن؟» فقلت له: «لا أعرف حتى الآن»، فقام بكتابة «ليالينا» عليها، وقمت بوضع صوتى بشكل مبدئى عليها، لكى يستمع إليها أى شخص بعد ذلك، ولكن فى يوم ما، وفى أثناء استماعى لها، قررت أن أضعها فى ألبومى، واتصلت بالموزع «نور» لكى يقوم بتوزيعها، ورغم أنه فوجئ من الفكرة لكوننا انتهينا من تسجيل الأغنيات، إلا إننى قلت له: «ما دام الألبوم لم يطبع حتى الآن، نستطيع أن نفعل ما نريد».
{long_qoute_2}
كيف استطعت أن تجمع فى ألبوم واحد نجوم الشعراء والتلحين فى مصر؟
- تركت صوتى لهم لكى يحددوا لى ما أغنيه فى هذا الألبوم، فكل من تعاملت معهم فى «ليالينا» أصدقائى منذ ما يقرب من 15 عاماً، وهم شخصيات «شبعت» من النجاح، وقلت لكل واحد منهم: «قدم لى الأغنية التى تراها تليق بى»، فمثلاً بهاء الدين محمد قدم لى أغنية «ح اخونك»، رغم أنها بها عمق، ولكننى قدمتها لكونه رآنى فيها، والأمر نفسه ينطبق على أيمن بهجت قمر وخالد تاج وتامر حسين الذين أتعامل معهم لأول مرة، أنا قدمت ألبوماً تجارياً للجمهور.
منذ أكثر من عشر سنوات، قال عنك الشاعر بهاء الدين محمد فى برنامج «ستار ميكر»، إنك لا تصلح أن تكون موسيقياً.. واليوم يكتب لك أغنية «ح اخونك».. كيف ترى الأمر؟
- لا أريد أن أقارن نفسى بلاعبنا الدولى محمد صلاح فى فكرة الوصول إلى الحلم، ولكن حينما شاركت فى برنامج «ستار ميكر» ربما لا يعلم الشاعر بهاء الدين محمد أن الأغنية التى اخترتها فى البرنامج، كانت من اختيار المخرج والمنتج طارق نور، وأحمد الله أننى لم أنكسر أو أشعر بالإحباط، حينما قال لى «بهاء»: «انت مش هتبقى حاجة»، بالعكس كان لدى إيمان كبير بالله بأننى سأكون فناناً فى يوم ما وأثبت موهبتى، واليوم بعد سنوات أستاذ «بهاء» يتعامل معى، ويتأسف لى على ما فعله معى فى البرنامج، بل يعتزل العمل فى برامج اكتشاف المواهب لكونه أخطأ فى اكتشاف موهبتى فى وقت ما، وأنا أفتخر وأتشرف أن ألبومى يضم اسماً بحجم بهاء الدين محمد، أحد أهم شعراء الأغنية العربية.
كيف تعاملت مع الفنان تامر عاشور فى إحدى أغنيات ألبومك، خصوصاً أن البعض يرى أن جيلكم يكره بعضه البعض؟
- سأرد عليك بقصة ما جمعتنى بتامر، فقد كنا زملاء فى كلية التربية الموسيقية، وكنت حينها مقبلاً من المنصورة ومصروفى لا يكفى احتياجات يومى، نظراً لأن والدى كان يرفض دراستى للموسيقى، وكان يرسل لى أموال الدراسة فقط، وحينما تعرفت على «تامر» وطلبت منه أن يوفر لى فرصة عمل كمطرب فى أى مكان، وكان وقتها يعمل كمطرب وعازف أورج فى مكان ما مقابل 30 جنيهاً، فوافق واصطحبنى معه، وأعطانى مهنة الغناء وتفرغ هو للعزف على الأورج، فهل تتخيل أن شخصاً قطع من قوته اليومى 15 جنيهاً من أجلى، فى وقت كان هذا المبلغ لا يمكنك أن تعيش به، أن يكون كارهاً لى، فعلاقتى بكل أبناء الوسط الفنى وجيلى جيدة للغاية، كما تعلمت أننى لست فى انتظار فائدة من أى شخص، ولكنى لن أقبل الضرر من أى شخص مهما كان.
ما تعليقك على محاولة مطرب جديد النيل من إحدى أغنياتك فى الألبوم، لكونها كانت خاصة به؟
- أرى ذلك نجاحاً، فتمسكه بها يدل على نجاحها، فمحاولتك إلقائى بـ«طوبة» لكى تؤذينى، يدل على أننى «متشاف وناجح».
هل كانت أغنية «فوق» مكتوبة للفنان تامر حسنى؟
- بالفعل فى اليوم الذى أخذت فيه تنازلاً من الشاعر أيمن بهجت قمر عن الأغنية، اتصل به الفنان تامر حسنى وطلبها منه، فرد عليه بأن الأغنية أصبحت مع رامى جمال، فطلب «تامر» من «أيمن» أن يعرف إن كان بإمكانى أن أتنازل عنها له، فقلت لأيمن: «ليس لدى مشكلة»، وبدوره أبلغ «تامر» بأن الأغنية أصبحت لى، فشكره تامر، قائلاً: «ربنا يبارك لرامى فيها».
هل كنت تتوقع أن تصبح أغنية «بحاول أنساكى» الأعلى استماعاً عبر اليوتيوب؟
- لو كنت أتوقع ذلك، لطرحتها فى ألبومى الماضى «مالناش إلا بعض»، لأنها كانت ضمن أغنياته، وأجلتها لعدم اقتناعى بمستواها حينها، وحكمة الله جعلتنى أطرحها فى ألبوم «ليالينا»، لتحقق أرقاماً قياسية لى، فهذه هى إرادة الله، ولو سألتنى عن الأغنية التى كنت أتوقع نجاحها، سأقول لك أغنيتى مع تامر عاشور «مش كفاية».
لماذا أهديت ألبومك إلى الشهيد «عمرو صلاح» الذى استشهد فى حادث «الواحات»؟
- «عمرو» جارى منذ عام 2003، فهو شخص لا يتكرر فى الحياة، ورزق أرسله الله لى، فمثلاً كنت أقول له: «أنا عندى حفلة فى المحلة»، فكان يجيب علىّ قائلاً: «يا رامى أنا هخلص شغلى فى القطاع وهاكون معاك»، فهو كان بمثابة أخى، وكنت ألجأ إليه فى حال مرض والدى أو والدتى ليكون بجوارى، وشعرت بالخجل عندما كتبت له هذا الإهداء، لأنه لا يكفى ما فعله لى، فأفضاله كثيرة علىّ فى الحياة، وهو الآن فى الجنة، وأدعو الله أن يجمعنى به فى يوم ما.