مدير "الضبعة النووية" المستقيل: أزمات المدرسة تتطلب تدخل الرئاسة

12:19 م | الاثنين 06 أغسطس 2018

قال عبدالناصر عبدالتواب مدير مدرسة الضبعة النووية المستقيل، أنه لم يتم الانتهاء من إنشاءات المدرسة حتى الآن، بدليل أن هيئة الأبنية التعليمية لم تسلمها.

وأضاف "عبدالتواب"، لـ"الوطن"، أن الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم، زارها قبل 3 أيام للوقوف على حالاتها الإنشائية التي تُنذر بعدم بدء الدراسة فيها العام الجديد، ومن ثم تكرار سيناريو العام الماضي، بإدخال الطلاب في مدرسة مدينة نصر.

وأوضح "عبدالناصر"، أن الضبعة النووية مشروع دولة، ويعتبر نقلة كبيرة في التعليم الفني، الأمر الذي يتطلب تدخل الرئاسة من أجل مراجعة ما يحدث على أرض الواقع وعدم ترك المشروع لـ"شوية مقاولين"، يحددون مصيره.

وأشار "عبدالتواب"، إلى أن المشروع به العديد من العقبات، مؤكدا أزمة عدم صدور قرار إنشاء لها حتى الآن، الأمر الذي يترتب عليه عدم صرف حوافز للعاملين بالمدرسة "مدرسين وإداريين وعمال"، متابعًا "تحولنا من أصحاب امتيازات عن باقي المدارس إلى أقلهم".

ونفى مدير المدرسة، حصوله على دبلوم تجارة، مشددًا على أنه حاصل على بكالوريوس تربية، وماجستير في الإدارة، الأمر الذي يؤهله تمامًا لقيادة المدرسة في حالة طرح منصب مديرها في مسابقة عامة، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشاكل بينه وبين المسؤولين في محافظة مطروح، ولم يتعرض لأي ضغوط من أجل تقديم استقالته، قائلًا "تحاملت على نفسي، وأثرت تقديم استقالتي، دون الافصاح عن العقبات والأزمات التي ضربت المدرسة".

واختتم "عبدالتواب"، حديثه قائلًا "العمل الإنشائي في المدرسة لا يؤهلها للحاق بالعام الدراسي الجديد، ما يعني أن الطلاب الذين يخضعون للاختبارات حاليًا سوف يقضون عامهم الأول في مدرسة مدينة نصر، مثلما حدث العام الماضي".

وكان عبدالناصر عبدالتواب مدير مدرسة الضبعة النووية، أعلن استقالته عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" مساء أمس الأول، موضحًا أن أسباب اعتذاره ترجع الى عدم صدور قرار إنشاء للمدرسة حتى الآن، وعدم جاهزيتها، بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي "يحتفظ بها لنفسه".