سلفاكير يدعو الرافضين للحصول على حقوقهم سلميا

سلفاكير يدعو الرافضين للحصول على حقوقهم سلميا
- اتفاق السلام
- الترتيبات الأمنية
- الرئيس السوداني
- المجتمع الدولي
- تقاسم السلطة
- جنوب السودان
- عمر البشير
- جوبا
- رياك مشار
- سلفاكير
- اتفاق الخرطوم
- اتفاق السلام
- الترتيبات الأمنية
- الرئيس السوداني
- المجتمع الدولي
- تقاسم السلطة
- جنوب السودان
- عمر البشير
- جوبا
- رياك مشار
- سلفاكير
- اتفاق الخرطوم
دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، كافة الرافضين للتوقيع النهائي على اتفاق قضايا الحكم وقسمة السلطة والترتيبات الأمنية في بلاده، إلى ضرورة الانضمام إلى اتفاق السلام للحصول على حقوقهم سلمياً، وشدد كير خلال كلمته في ختام مراسم التوقيع على الاتفاق الذي جرى في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني، عمر البشير، على ضرورة تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع حتى لا يكون حبرًا على الأوراق، وفقا لما ذكرته شبكة "الشروق" السودانية.
وأشار إلى حجم المشاركة في السلطة وعملية الإضافات المرتقبة في هيكلة الدولة والبنى التحتية، في ما يتعلق بتقاسم السلطة وإنشاء المقار والمكاتب لنواب الرئيس وغيرهم، وأبدى كير مخاوفه من ضخامة المخصصات في ظل سعة المشاركة في كافة مستويات الحكم، وحذر من أن يكون ذلك على حساب الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى ضعف الموارد والدولة.
وتقدم رئيس جنوب السودان، ببالغ الشكر للرئيس السوداني لقيادة مفاوضات الفرقاء والصبر عليهم، والمضي قدماً وصولاً إلى لحظة التوقيع النهائي، كما شكر دول الـ"إيجاد" وكافة الداعمين للسلام والأمن في بلاده.
وفي السياق، أفاد وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، بأن نجاح عملية التفاوض بين الفرقاء ترجع إلى ثلاثة عوامل، تمثلت في الثقة التي أولاها شعب جنوب السودان للسودان، وثقة دول الـ"إيجاد"، ودعم الشركاء في المجتمع الدولي، ودعم الاتحاد الأفريقي، وأشار لدعم القيادتين السودانية والأوغندية الذي ساهم في حل كل المعضلات، والدعم المباشر للرئيس الكيني الذي قال "شرفنا بحضوره اليوم ليشهد على التوقيع"، وأشاد بمواقف كل الأطراف والتزامها بوقف إطلاق النار في الجنوب قبل بدء المفاوضات، الذي دخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أيام من بدئها، مؤكدين التزامهم بوقف الحرب.