الاحتفالات تبدأ بجرافيتى ضد «تجريم الرسم على الجدران»

كتب: ماهر أبوعقيل

الاحتفالات تبدأ بجرافيتى ضد «تجريم الرسم على الجدران»

الاحتفالات تبدأ بجرافيتى ضد «تجريم الرسم على الجدران»

«الكتابة على الحيطة عقوبتها السجن» عبارة ثورية انتشرت خلال الفترة الانتقالية الأولى فى الشوارع والميادين، ضد منع رسم الجرافيتى والشعارات الثورية على الجدران، بعد 30 يونيو تحول الأمر من تهديد إلى تجريم قانونى بالسجن والغرامة للرسم على الحوائط، احتفالات ذكرى محمد محمود حملت التخطى الأول لقانون «تجريم الرسم على الجدران» تحت شعار: الحكم للثورة والمجد للشهداء. بدأ الاحتفال بالذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود برسومات جرافيتى لشباب حركات ثورية على جدران شارع الأحداث، احتفاءً ببطولات وتضحيات مصابى وشهداء محمد محمود، بينما تصل عقوبة الرسم على الجدران للسجن 4 سنوات والتغريم المالى 100 ألف جنيه.. ممسكاً بريشته أعلى سلم خشبى صغير بشارع محمد محمود، يوضح علاء زغلول -رسام جرافيتى- أن الذكرى بدأت بالرسم وسيستمر لحين الانتهاء من الاحتفالات: «إحنا رافضين تماماً لقانون منع الرسم وتجريم الجرافيتى لأنه أكثر طريقة سلمية للتعبير عن الرأى»، لم ينسَ «زغلول» دماء شهداء أحداث محمد محمود الأولى والثانية.. معتبراً رسم الصورة أقل تقدير تقدمه الثورة لشهدائها، قائلاً: «مكان الجرافيتى الأول فى مصر هو محمد محمود ومفيش حاجة اسمها منع». حضور جماعى لفنانى الجرافيتى فى شارع الأحداث، يؤكد الشاب الثلاثينى أن الرسامين وكل المحتفلين سلميين ما لم تكن هناك استفزازات، ومن قوله «الثورة هى الأصل» يصر الفنان الشاب على الرسم دفاعاً عن حق التعبير عن الرأى وتخليداً للثورة وأحداثها، مضيفاً: «كل رسوماتنا مجموعات من صور الشهداء ومشاهد من أحداث المواجهات والتضحيات فى المرتين»- وفقاً له.