"اتفاق الصمود".. دلالات التكتل الاقتصادي بين الصين ودول جنوب شرق آسيا

"اتفاق الصمود".. دلالات التكتل الاقتصادي بين الصين ودول جنوب شرق آسيا
- آسيان
- وزير الخارجية الصينى
- رابطة جنوب شرق آسيا
- الدعم المشترك للتجارة
- العقوبات الأمريكية
- الصين
- كوريا الجنوبية
- اليابان
- قمة آسيان
- آسيان
- وزير الخارجية الصينى
- رابطة جنوب شرق آسيا
- الدعم المشترك للتجارة
- العقوبات الأمريكية
- الصين
- كوريا الجنوبية
- اليابان
- قمة آسيان
أعلن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يى"، أن وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء فى رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، بالإضافة إلى وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية، اتفقوا على الدعم المشترك للتجارة الحرة ومعارضة الحمائية والتمسك بالتعددية، مشيرا إلى الاتفاق كذلك على الدفع بشكل إيجابى لتشكيل رابطة اقتصادية لدول شرق آسيا، وتسريع مفاوضات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة.
وقال الدكتور رشاد عبدة، الخبير الأقتصادي، إنه بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على كثير من الدول، كما أعلن ترامب فرض رسوم إضافية على دول الاتحاد الأوروبي، أدى إلى بحث دول عدة عن علاقات اقتصادية جديدة.
وأوضح عبدة، لـ"الوطن"، أن سياسة الرئيس الأمريكي ترامب أدت إلى ظهور تكلات اقتصادية جديدة لمواجهة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعد تكتلا اقتصاديا جديدا، لمواجهة الولايات المتحدة، حيث فرض ترامب سابقا رسوما جمركية جديدة على الصين واليابان مما أدى إلى بحثهم على علاقات اقتصادية جديدة أكثر نفعا لهم.
وأردف الخبير الاقتصادي، أن هذه التكتلات الجديدة ستجبر الرئيس الأمريكي ترامب إلى التراجع عن بعض القرارت الاقتصادية التي اتخدها ضد العديد من الدول حفظا على اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال الدكتور جمال القليوبي، المحلل الاقتصادي، إن الولايات المتحدة بدأت في الفترة الأخيرة باتباع سياسة جديدة ضد الاقتصاد الصيني مثل فرض رسوم جمركية إضافية على المنتجات الصينية، مؤكدا أن هذه السياسة دفعت الصين إلى ضرورة البحث عن بدائل أخرى تحميها من السياسة الجدية.
وهناك ثلاث حلول تعمل الصين على اتبعها، حسبما أوضح القليوبي لـ"الوطن"، الأول يتمثل في فتح أسواق جديدة لها في جنوب آسيا والخليج العربي وإفريقيا، وإعادة إحياء طريق الحرير القديم هو الاتجاة الثاني للصين، وهو طريق بحري تبدأ السفن فيه بالتحرك بداية من الصين وينتهي داخل إفريقيا ويمر بـ 61 دولة ترغب الصين في تسويق منتجاتها لهذه الدول خلال التجارة البحرية.
وأردف المحلل الاقتصادي أن الاتجاة الثالث هو عمل اتفاقيات اقتصادية مشتركة مع دول شبة الجزيرة الكورية ودول جنوب شرق آسيا، وبهذه الإجراءات تستطيع الصين الصمود أمام سياسة الولايات المتحدة.