الصين تهدي جامعة القناة محطة تحلية متنقلة لعلاج أزمة التصحر ونقص الماء

03:08 م | السبت 04 أغسطس 2018

قال الدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس جامعة قناة السويس، أن جامعة بكين بالصين أعربت عن سعادتها وتقديرها تجاه الفعاليات الثقافية الموسعة، التي تنظمها جامعة القناة داخل معهد "كنفوشيوس" الصيني بجامعة القناة، خلال العامين الأخيرين وابتكاره العديد من الأنشطة الثقافية الجديدة.

وأكد أبو النور، رئيس الوفد الطلابي، الذي يتواجد حاليا بجامعة بكين الصينية، أن الوفد قوبل بترحاب كبير من قبل إدارة جامعة بكين، مشيرا إلى أن دكتور جوجيوين نائب وزير التعليم الصيني، طالب بتعميم أسلوب التعليم والأنشطة المختلفة التى ينفذها معهد كنفوشيوس بجامعة القناة داخل كل معاهد كنفوشيوس على مستوى العالم، مثنيا على جهود قيادة جامعة قناة السويس في دعم ومؤازرة المعهد، لكي يؤدي رسالته على الوجه الأكمل.

وقال جوجيوين، إن جامعة القناة هي أيقونة التعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين، لافتا إلى أن كل طلبات جامعة القناة مجابة لدورها المؤثر والفاعل في تنمية العلاقة مع الصين، بوصفها أول وأكبر جامعة لها تعاون علمي وثقافي مع العديد من المراكز البحثية والجامعات الصينية، مشيرا إلى أنه بفضل جهد قيادة الجامعه أصبح معهد كنفوشيوس ملء السمع والبصر وفاعل رئيسي في عملية التنمية بإقليم قناة السويس، من خلال قيامه بتدريب كوادر الشركات الصينية العاملة في مصر.

ونقل أبو النور تقدير الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة القناة، للحكومة الصينية، وشعبها علي دعمها اللا محدود من خلال المشاريع البحثية والعلمية الموجودة بالجامعة، والتي بدأت بمعهد الاستزراع السمكي، وانتهت بإفتتاح الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

واقترح أبو النور العمل على مشروع بحثي مشترك، وهو "مشكلة التصحر في مصر عامة ومنطقة القناة خاصة"، وهي مشكلة نقص المياه، وذكر الخبراء أن الصين تغلبت علي هذه المشكلة من خلال إنشاء محطات تحلية متنقلة صغيرة تعمل بنظام البخر والفلترو، وتعمل بالطاقه الشمسية، مؤكدين أنهم على استعداد لإهداء جامعة قناة السويس إحدى هذه الوحدات كمشروع بحثي تجريبي يتم بين مصر والصين، من خلال أكاديمية البحث العلمي بين البلدين، يشرف عليه فريق بحثي مشترك مكون من خبراء جامعة قناه السويس وخبراء جامعة علوم الزراعة ببكين.