رامى صبرى: «أتشقلبلك» نقلة فى مشوارى.. والأغانى المستهلكة أصابت المستمع بالملل

كتب: محمود الرفاعى

رامى صبرى: «أتشقلبلك» نقلة فى مشوارى.. والأغانى المستهلكة أصابت المستمع بالملل

رامى صبرى: «أتشقلبلك» نقلة فى مشوارى.. والأغانى المستهلكة أصابت المستمع بالملل

تعاقد الفنان رامى صبرى منذ أسابيع مع شركة روتانا، لإنتاج أعماله الغنائية الجديدة التى سيستهلها بفيديو كليب أغنية «أتشقلبلك» التى صورها فى العاصمة اللبنانية بيروت.

يتحدث «رامى» لـ«الوطن» فى هذا الحوار عن تفاصيل انتقاله إلى شركة روتانا، وجلسات العمل التى جمعته مع مسئولى الشركة، وعن تقييمه للفترة التى تعامل فيها مع المنتج محسن جابر، ورده على حقيقة تقليد الفنان الكبير عمرو دياب له فى بوستر ألبومه الجديد «كل حياتى» الذى سيطرح خلال أيام.

ما تقييمك لحفلك الغنائى الأخير الذى أحييته بطابا، وكونك أول مطرب مصرى شاب يغنى هناك؟

- كنت فى غاية السعادة وأنا أغنى فى طابا، التى أزورها لأول مرة فى حياتى، فرغم أننى سافرت لمحافظة جنوب سيناء مئات المرات للغناء وإحياء الحفلات فى شرم الشيخ، إلا أننى لم أكن أتخيل أن طابا بهذا الجمال، حيث وجدتها مدينة هادئة وجميلة على عكس شرم الشيخ المزدحمة طوال الوقت، كما أننى كنت سعيداً للغاية لمقابلة جمهور ليس مصرياً، فالحفل كان يضم أردنيين وفلسطينيين ولبنانيين ووجدتهم متفاعلين معى وحافظين لكلمات أغنياتى المصرية، الأمر الذى جعلنى أتفاعل معهم، وأرقص على المسرح.

{long_qoute_1}

كيف كان انتقالك لشركة «روتانا»؟

- الانتقال كان من خلال جلسة جمعتنى بصديقى سعيد الإمام المدير الفنى لشركة روتانا بمصر، وذلك بعدما انتهى عقدى مع شركة «مزيكا» التى طرحت معها ثلاثة ألبومات، وتحدثنا خلال الجلسة عن بعض الأمور الفنية، وبعدها وافقت على التعاقد معهم لكونهم أكبر شركة إنتاج فى الوطن العربى.

ما العمل الجديد الذى تحضر له مع شركة «روتانا» فى الوقت الحالى؟

- انتهينا رسمياً من تسجيل أغنية جديدة بعنوان «أتشقلبلك»، وتم تصويرها فى العاصمة اللبنانية بيروت، وسيتم طرحها خلال الموسم الصيفى، وستكون مفاجأة قوية للجمهور، لكونهم لم يرونى فى هذا اللون الغنائى من قبل، فأنا أرى أن العمل سيكون نقلة فى مسيرتى الغنائية، مثل أغنية «الراجل».

هل ترى أن الأغنيات التى تحمل «إفيه» مثل «الراجل» و«أتشقلبلك» تحظى بتفاعل المستمعين؟

- أولاً، هناك فارق كبير بين الأغنيتين من ناحية الشكل والمضمون، فأغنية «أتشقلبلك» تدور حول ما يمكن أن يفعله الشاب لكى يرضى الطرف الآخر، أما أغنية «الراجل» فتدور حول مكانة الرجل وتسيده على المرأة، ثانياً أنا أرى أن الجمهور لا يريد الاستماع إلى الأغنيات المستهلكة التى تستخدم كلمات «حبيبى وقلبى وعشقى وروحى وعيونى»، فهم يريدون الاستماع إلى مصطلحات وكلمات جديدة، فنحن نعيش حالياً فى عصر «السوشال ميديا»، ولو ظللنا نقدم الأغنيات المستهلكة فلن نجد هناك من يستمع إلينا، وهنا لا بد من التجديد والتطوير، خصوصاً أننا ندور فى فلك الأغنية السنجل، لذلك الأغنية المطروحة يجب أن تتمتع بالقدرة على البقاء والنجاح، مثلما حدث مع أغنية «الراجل» التى ما زلت حتى الآن أحصد نجاحها رغم أنها لم يتم تصويرها.

هل هناك شروط وضعتها فى تعاقدك مع «روتانا»؟

- أتعاقد الآن مع أكبر شركة إنتاج فى الوطن العربى، وشركة بحجم روتانا حينما تتعاقد معى تعلم جيداً ما تريده منى، وهم على يقين تام أن هناك مناطق وإمكانيات فنية لدى لم يتم اكتشافها بعد، ولذلك أنا مطمئن معهم فى النهاية، كل منا يريد النجاح وتحقيق كل ما هو مفيد له.

وما الذى تريده من «روتانا»؟

- خلال تعاملى مع شركات الإنتاج المصرية السابقة، كنت أجد أزمة كبرى فى فكرة الانتشار، فكيف أظل أعمل طوال شهور وسنوات على منتَج غنائى، وفى النهاية أجده ينتشر فى إطار غرفة صغيرة، فأنا أعمل سنوات من أجل أن أسوق منتجى فى نطاق كبير وليس غرفة، وهو ما أسعى إليه مع شركة روتانا خلال الفترة المقبلة، فأنا طموح وأريد النجاح.

هل ستوافق أن تغنى باللهجة الخليجية لكى تنتشر فى السوق الخليجية؟

- لن أغنى بالخليجى، سأنتشر فى أى منطقة عربية سواء لبنان أو شمال أفريقيا أو الخليج بأغنياتى المصرية، التى نجحت بها وسأظل أنجح بها إن شاء الله.

ألم تخش من سوابق فشل بعض المطربين المصريين مع «روتانا»؟

- لست مهتماً بهذا الكلام ولا أعيره أى اهتمام، وقد أرى أن هناك شائعات تطلق على الشركة غير حقيقة، فلا يوجد شركة فى العالم تتعاقد مع فنانين بمبالغ كبرى لكى تسقطهم أو تفشلهم، ما الفائدة التى ستعود عليها من ذلك، فدائماً هناك مشكلات بين المطربين وشركات الإنتاج، ولكن لا بد أن يتم حلها فى الخفاء بعيداً عن الإعلام، على سبيل المثال حينما كنت فى «مزيكا» لم أكن راضياً عن فكرة تقديم الشركة لى للجماهير، ولكن فى الوقت نفسه خلال السنوات الخمس التى تعاملت فيها مع الشركة، لم أخرج أنا أو أى مسئول منها وأعلنا عن وجود خلافات بيننا، فى النهاية العلاقة بين الفنان وشركة الإنتاج متبادلة وكل منهما يفيد الآخر.

ما ردك على التعليقات التى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حول قيام الفنان عمرو دياب بتقليدك فى بوستر ألبومه الجديد «كل حياتى» الذى سيطرح بعد أيام؟

- أرفض هذه التعليقات جملة وتفصيلاً، وأنا لا أحب هذه الأمور مطلقاً، فمن يفهم فى الفن جيداً، يعلم أنه لا يوجد شىء اسمه تقليد، فمن يقلد لن ينجح ولن يكون له جمهور، ولن يقام له حفلات غنائية، فأنا مثلاً حينما ظهرت فى الساحة منذ عشر سنوات كان يقال علىّ دائماً إننى أقلد عمرو دياب، وكانت هذه التعليقات تغضبنى للغاية، وكان يقول لى المنتج والمخرج طارق العريان مبتسماً: «لا تهتم بهذا الكلام، فالناجح لا يقلد»، واليوم كيف يقولون على عمرو دياب إنه يقلد، فعمرو هو الرمز التاريخى لجيل المطربين العرب فى الأغنية الحديثة، وشرف لنا جميعاً أن يتم ذكرنا بجوار اسمه، وهو عكس زملائنا الذين يضعون أنفسهم فى منافسة معه، لأنه الوحيد الذى حينما يطرح بوستر ألبومه، تكتفى وسائل الإعلام بنشر أخباره، على حساب كل الأحداث حتى السياسية والاقتصادية منها.


مواضيع متعلقة