"جوجل ويوتيوب" مكاسب بالدولار من "الهواء".. ورواد: "المستقبل في "النت"

"جوجل ويوتيوب" مكاسب بالدولار من "الهواء".. ورواد: "المستقبل في "النت"
- أون لاين
- الأجهزة الذكية
- الظروف الحالية
- شركات عالمية
- شركة جوجل
- صاحب العمل
- فيديو قديم
- الربح من يوتيوب
- الربح من جوجل
- الربح من الأنترنت
- جوجل
- يوتيوب
- أون لاين
- الأجهزة الذكية
- الظروف الحالية
- شركات عالمية
- شركة جوجل
- صاحب العمل
- فيديو قديم
- الربح من يوتيوب
- الربح من جوجل
- الربح من الأنترنت
- جوجل
- يوتيوب
فضاء شاسع وآلاف الفرص وملايين من الدولارات، تُقدَّم يوميًا على طبق من ذهب لكل مستخدمي الأجهزة الذكية في العالم، فالإنترنت الذي نستخدمه هناك من يربح منه، فـ"جوجل" و"يوتيوب" ليسا فقط للتصفح بل أيضا لكسب الرزق، فكل كبسة زر للمستخدمين تعود بالربح، ما يجعل كل صانع للمحتوى شريك في المكسب.
يقول بلال زوين (25 عاما) مؤسس منصة إلكترونية، بدأت أفكر في العمل أونلاين في أثناء دراستي الجامعية، "واتعلمت إزاي اتعامل مع المنصات وأنظمة المحتوى" ويوضح "بدأت أعتمد على الشغل الأونلاين بشكل أساسي من أول يوم نظرا لعدم وجود بديل".
ويتابع زوين، في حديثه لـ"الوطن"، أنه بدأ من الصفر بمشاركة الخبرات والمهارات التي اكتسبها من عمله ودراسته: "الموضوع كان صعب في البداية ودلوقتي أصعب لو هنبدأ من الصفر" لكن العمل يحتاج للتركيز والصبر، موضحا أنه بدأ بتشارك خبرات ومجهودات زملائه، والآن هو يدير مشروعه من منزله ويساعده عدة شباب بـ"مقابل مادي" للانطلاق والتقدم.
ويشير إلى أن ضمانات المكسب مثل أي مشروع عادي، فالعمل على المنصات الإلكترونية يعتمد على أسس وقواعد فالأمر ليس مجرد "ترند"، فالأمر يتشابه في المصاعب مع أي مشروع عادي، مشيرا إلى أنه يعمل مع شركات عالمية مثل "جوجل" وهي تمثل نسبة 85% من دخل موقعه فضلا عن شركات أخرى لطلب إعلانات خاصة.
ويؤكد أن العمل أون لاين يوفر الوقت ويعطي رفاهية أعلى فضلا عن أنه يحقق عائدا ماديا أكبر، لكنه لا يخلو من المصاعب، فهناك قلق دائم نظرا لاعتماد المكسب على "أرقام جوجل"، لكنه استفاد من مجال دراسته وخبراته في الـ"SEO وWebmaster" فيستطيع العمل على رفع "ترافيك موقعه من محركات البحث"، فضلا عن معرفته بمبادئ تؤهله للتعامل مع المبرمجين وحل مشاكل السيرفرات والبرمجية الدورية وغيرها من المهارات.
وتجني شركة جوجل من برامجها الإعلانية نسبة 99% من إيراداتها، وكانت صرحت بأن إجمالي إيرادات النشاط الإعلاني التي حققتها بلغ 10.492 مليار دولار أمريكي في حين لم تجن الشركة سوى 112 مليون دولار أمريكي من تراخيص الاستخدام والإيرادات الأخرى.
ومن جانبه يقول باسم جميل، موظف (30 عاما) صاحب قناة على "يوتيوب": إن المستقبل هو "الإنترنت" العالم كله اتجه للتجارة الإلكترونية إحنا بس اللي متأخرين، ويشير إلى أنه بدأ بمشاهدة الإعلانات وبعده الـcpa وهو عبارة عن بيع المنتجات الرقمية، لكن ضعف لغته الإنجليزية مثل إعاقة له فضلا عن أن المنافسين كانوا من كل العالم.
ويتابع باسم أنه بعد عدة محاولات اتجه لـ"اليوتيوب"، وبدأ يحصد أرباحا مرضية كبداية وهو الآن يحاول أن يعتمد عليه كدخل أساسي، ويشير إلى أن اليوتيوب مليء بالمنافسين لكنه يسعى جاهدا لإثبات نفسه وقناته على هذه المنصة العالمية.
ويوضح "في الوظيفة العادية المجهود يعود للمالك بالربح وليس للموظف" ففي الوظيفة لن يتذكر صاحب العمل إنجاز منذ سنة مثلا لكن "اليوتيوب" من ممكن أن يحقق دخلا على مقطع فيديو قديم نشر عبر قناتك منذ أعوام. ويؤكد: أعرف "يوتيوبر" في عمر المراهقة ووصلوا للحرية المالية من خلال "الفيديوهات" التي يقدمونها.
ويعد موقع "يوتيوب" ثالث أكثر المواقع شعبية في العالم حاليا بعد موقعي فيس بوك وجوجل، وفي 2006 أي بعد عام واحد من انطلاقه، صرح المسؤولون عن الموقع بأن عدد مشاهدة الأفلام من قبل جميع الزوار يصل إلى 100 مليون يوميا، وفي مارس 2008، قدرت كلفة الموقع بنحو مليون دولار أمريكي يوميا. ويبلغ متوسط الكسب من اليوتيوب من 1 إلى 2 دولارين لكل ألف مشاهدة للمحتوى العربي، ومن 2 إلى 5 دولارات بالنسبة إلى المحتوى الأجنبي.
وتقول دينا يوسف (24 عاما) بدأت الكسب من الإنترنت من خلال "لعبة": كنت أحقق فيها أرقاما محددة وبعدها تحول الأموال إلى حساب اشترك فيه أنا وزملائي لكن اللعبة بدأت في التراجع وأصبح المكسب منها قليل فلجأت للكسب من "اليوتيوب"، ودشنت القناة منذ نحو 6 أشهر وبدأت أحقق شروط الربح التي يتطلبها الموقع.
وغيرت شركة "يوتيوب" في فبراير 2018 سياساتها فيما يخص الربح من اليوتيوب، حيث أضافت بعض الشروط الواجب توفرها في أي قناة جديدة حتى تتمكن هذه القناة من تحقيق الربح، وتتمثل في أن تكون القناة قد حصلت على 4000 دقيقة مشاهدة في الأشهر الـ12 السابقة، وتحتوي على عدد مشتركين يبلغ 1000 مشترك كحد أدنى.
وتتوقع دينا، في خلال حديثها لـ"الوطن"، أن اليوتيوب سيكون أكثر ربحا من الوظائف العادية نظرا لقوة الدولار الشرائية، فترى أن الظروف الحالية تجعل المكسب الدولاري أهم حتى ولو كان ضعيفا في البداية، مؤكدة أن من استطاع ربح دولارا واحدا يستطيع ربح مليون.