فضيحة جديدة لـ"قطر".. قدمت رشاوى لمسئولين بمطار "كنيدي" الأمريكي

01:08 م | الجمعة 03 أغسطس 2018

منذ المقاطعة العربية لقطر، في يونيو 2017، سلطت بعض الصحف العالمية الضوء على فضائح النظام القطري، وفي أحدث تلك الأخبار، كشف الادعاء العام في نيويورك تورط البعثة الدبلوماسية القطرية لدى الأمم المتحدة في فضيحة رشوة بمطار كينيدي الدولي، حيث قدمت هدايا وتسهيلات إلى موظفة كبيرة بالمطار من أجل الحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، وهو ما لم يكن ليتم دون خرق القواعد الأمنية للمطار، بينما لم تعلق بعثة قطر إلى الأمم المتحدة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

ووجه الادعاء في نيويورك إلى مارلين ميززي، 54 عاما، مساعدة المشرف في مطار كينيدي، تهمة الحصول رشوة وسوء السلوك الرسمي والسماح للعديد من الطائرات القطرية بالمبيت وفي بعض الأحيان مكثت لأيام، فيما اتهم وكيل السفر للبعثة الدائمة لقطر في الأمم المتحدة جوزيف جوريه، 58 عاما، بإعطاء الرشى التي تنوعت بين ساعة فاخرة والتنقل بالليموزين ووجبات فاخرة، كما يواجه المتهمان عقوبة سجن تصل إلى أربع سنوات إذا تمت إدانتهما.

كما أوقفت سلطات المطار عمل ميززي في يونيو من وظيفتها، حيث كانت تعمل لدى هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي، وهي الوكالة العامة التي تدير المطار منذ 35 عاما.

وقالت الوكالة الأمريكية إن الفضيحة تتعلق بسماح ميزي للطائرات القطرية بالمبيت في المطار أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يتعارض مع القواعد المعمول بها في هذه المناسبة، حيث يتعين على طائرات البعثات المغادرة في غضون ساعتين من الوصول فقط.

وبحسب المعلومات الواردة من التحقيقات، فقد بدأت ميزي في تلقي الرشوى منذ عام 2014، فيما قال المفتش العام لهيئة الموانئ مايكل نيستور "إن لائحة الاتهام تظهر أن الوكالة لن تتسامح مع انتهاكات الثقة العامة أو أي أعمال فاسدة أخرى"، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس.

وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك، باربرا أندروود، إن ميزي لم تحصل على الموافقة المناسبة لاستثناء طائرات أجنبية محظورة من الانتظار.

فيما أكدت هيئة الموانئ أن قانون أخلاقيات المهنة يتضمن سياسة صارمة بشأن عدم السماح بالمبالغ المدفوعة أو الهدايا أو الوجبات أو وسائل النقل من أي عميل أو عميل محتمل مع الوكالة.