إسرائيل: تقدم قوات الأسد يصب لصالحنا مع عودة الهدوء إلى الحدود

إسرائيل: تقدم قوات الأسد يصب لصالحنا مع عودة الهدوء إلى الحدود
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب الأهلية
- الشئون الداخلية
- بشار الأسد
- افيغدور ليبرمان
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب الأهلية
- الشئون الداخلية
- بشار الأسد
- افيغدور ليبرمان
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، اليوم، أن تقدم قوات بشار الأسد في سوريا، يصب في مصلحة بلاده مع عودة الهدوء إلى الحدود.
وقال ليبرمان أثناء تفقده لبطاريات صواريخ باتريوت في شمال إسرائيل، "إن الوضع في سوريا من وجهة نظرنا سيعود الى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، وأن من مصلحة الأسد ومن مصلحتنا أن يكون الوضع مثل سابق عهده".
وبعد نحو سبع سنوات على بدء النزاع، استعادت القوات الحكومية السورية خلال العامين الأخيرين بفضل الدعم الروسي السيطرة على جبهات عدة في البلاد، على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية، وباتت تسيطر على ثلثي الأراضي بما فيها غالبية المدن الرئيسية.
وأوقع النزاع في سوريا أكثر من 350 ألف قيل وملايين النازحين واللاجئين.
وتابع ليبرمان " لم نتدخل في الشئون الداخلية السورية ولن نتدخل لضمان الهدوء شرط أن تتوفر ثلاث نقاط مهمة لنا، أولًا، يتعين على سوريا الالتزام الصارم باتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان".
وأضاف ثانيًا، "لا يمكن أن تكون الأراضي السورية بمثابة قاعدة أمامية لإيران ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وثالثا "ألا تكون سوريا محطة عبور لتهريب السلاح من إيران إلى حزب الله في لبنان".
وحذر بأنه إذا لم تتوافر هذه الشروط فإن بلاده "ستتصرف وقف مصالحنا الأمنية".
وضمت إسرائيل في العام 1981 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان المحاذية التي احتلتها في العام 1967، لكن هذا الاجراء لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي.