جامعة المنوفية تتقدم في تصنيفين عالميين

كتب: محمود الحصري

جامعة المنوفية تتقدم في تصنيفين عالميين

جامعة المنوفية تتقدم في تصنيفين عالميين

أعلنت جامعة المنوفية، اليوم الخميس، في بيان لها، أنه في إطار متابعة العمل على رفع تقييم جامعة المنوفية في تصنيف المواقع العالمية، ووضعها في المرتبة التي تليق بها، عرض الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، خلال جلسة مجلس الجامعة يوليو 2018، التقارير الصادرة من مؤسسة ويبوميتريكس "Webometrics" لتقييم مواقع الجامعات العالمية للنصف الثاني من العام الحالي "يوليو 2018" عن تقدم ترتيب جامعة المنوفية لتحتل المرتبة الـ11 محليا بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمرتبة 2549 عالميا من بين 26368 جامعة.

يذكر أن تقييم ويبوميتركس العالمي للجامعات هو أكبر نظام لتقييم الجامعات العالمية ويختص بقياس جودة الخدمات التعليمية والبحثية على الإنترنت، حيث يغطي أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، وهو تقييم نصف سنوي حيث يصدر في شهري يناير ويوليو من كل عام في أسبانيا عن المجلس الأعلى للبحث العلمي ويعتمد في حساب تصنيفه العالمي للجامعات على المعايير التالية: حجم الموقع، الملفات الغنية، علماء google.

أما في تصنيف U.S. Global Rankings.. احتلت جامعة المنوفية المرتبة الـ11 أيضا محليا والمرتبة 1154 عالميا، وجاءت ضمن أفضل 750 مؤسسة على المستوى العالمي من 57 دولة، وهذا التصنيف يستند إلى البيانات والمقاييس التي قدمتها (Thomson Reuters and web of science) كواحدة من أعلى قاعدتي بيانات أبحاث عالمية والحكم على ترتيب الجامعات من خلال عدة عوامل: السمعة البحثية العالمية، والمنشورات البحثية جودة وعددا، ومتوسط قياسات الجامعات في مؤشرات السمعة والأداء الأكاديمية، وتقدم نتائج هذه المؤشرات على هيئة نشرات إخبارية في كافة المؤسسات العالمية كدليل لإرشاد الطلاب للتسجيل في الجامعات خارج بلادهم.

وأشار الخولي إلى أن الجامعة تقدمت برفع تظلم لعدم إدراج عدد 682 بحثا علميا بمعايير التصنيف نظرا لاختلاف طريقة كتابة اسم الجامعة باللغة الإنجليزية على تلك الأبحاث عن الاسم المدرج بالتصنيف، وذلك بالرغم من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإرسال الكتابات المختلفة لاسم الجامعة للمسؤولين عن التصنيف منذ أكثر من عام.

وأكد الخولي أن الجامعة ما زالت مستمرة في سعيها الدائم لرفع تصنيفها إلى مرتبة تليق بأعضاء هيئة التدريس والمستوى العلمي لخريجيها وباحثيها من خلال خطوات محددة وجادة متمثلة في تخصيص مكتب بالجامعة لمتابعة شؤون التصنيف وتحديث بيانات الجامعة أولا بأول وإدراج التوصيات الصادرة بشأن التحليل الناتج عن نقاط الضعف في معايير مؤشرات التصنيف العالمي وكيفية رفعها وذلك للعرض على مجلس الجامعة دوريا لاتخاذ ما يتم من قرارات لرفع تقييم تلك المعايير.


مواضيع متعلقة