بعد هجوم"سكيكدة".. الجيش الجزائري يواصل مطاردة الإرهابيين

01:58 م | الخميس 02 أغسطس 2018

تتواصل عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الجزائري خلال عمليته الأمنية في منطقة بيسي ببلدية عزابة بالقطاع العسكري سكيكدة، حيث يقوم بتحييد ومطاردة بقايا وفلول العناصر الإرهابية التي تحاول المساس بأمن واستقرار البلاد.

وبعثا كلا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعود، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية سكيكدة.

وقال ولي العهد: "تلقيت نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية سكيكدة، وأبعث لكم ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب".

وكانت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أكدت الثلاثاء، القضاء على إرهابي رابع في إطار العملية العسكرية المستمرة في ولاية سكيكدة. وولاية سكيكدة، وعاصمتها سكيكدة، تقع شرق الشريط الساحلي الجزائري على امتداد 140 كلم تقريبا.

ولاقى الجيش الوطني الجزائري، تعاطفا شعبيا كبيرا خلال معاركه نهاية يوليو الماضي ضد فلول العناصر الارهابية، حيث دشن الجزائريون "هاشتاج" (سكيكدة) و"#كلنا_عزابة" للتضامن مع شهداء الواجب الوطني خلال الاشتباكات الاخيرة.