بعد تبادل التصريحات.. هل تجرى جولة تفاوضية جديدة بين أمريكا وإيران

بعد تبادل التصريحات.. هل تجرى جولة تفاوضية جديدة بين أمريكا وإيران
- الاتفاق النووي
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الأمريكية
- العلاقات الدولية
- إيران
- الحرس الثوري
- مايك بومبيو
- ترامب
- روحاني
- العقوبات الأمريكية
- مفاوضات
- الاتفاق النووي
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الأمريكية
- العلاقات الدولية
- إيران
- الحرس الثوري
- مايك بومبيو
- ترامب
- روحاني
- العقوبات الأمريكية
- مفاوضات
شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، ففي جولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية "فلوريدا"، قال إنه "يشعر بأن إيران ستتحدث معنا في وقت قريب جدا"، وكذلك انتقد الاتفاق النووي مع إيران بوصفة سيء ومن جانب واحد، ليعلق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بعدها بساعتين أن الرئيس يريد أن يلتقي بهم لحل المشكلات.
وعلى الجانب الآخر قال بهرام قاسمي، الناطق بأسم وزارة الخارجية الإيرانية، "إن تصريحات ترامب تأتي في الوقت الذي تتنصل فيه الولايات المتحدة من تعهداتها الدولية، وخرجت من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات غير عادلة على الشعب الإيراني".
وكذلك علق اللواء قاسم سليماني قائد فليق الحرس الثوري، إن المفاوضات شروط والتزمات "لم نشهدها في سلوك وتصريحات الرئيس الأمريكي ومسؤولي بلاده".
وقالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن إعلان الرئيس الأمريكي الجلوس قريبا مع إيران، جاء نتيجة انسحاب إيران عن هضبة الجولان مسافة 85 كليو مترا لتهدئة المخاوف الإسرائلية، لذلك تعتبر خطوة في ملف التهدئة.
وأوضحت الشيخ لـ"الوطن"، أن ملف مباحثات الجانب الأمريكي الإيراني سيكون أكثر تعقيدا من ملف كوريا الشمالية، فالرئيس ترامب لدية رفض داخلي من الجلوس على طاولة المافوضات مع الجانب الإيراني، أما الحرس الثوري الإيراني فيقف عقبة في وجه الرئيس روحاني من التفاوض مع الولايات المتحدة لأنه معارض للتفاوض مع الولايات المتحدة ومعارض منذ البداية لتوقيع الاتفاق النووي معها.
وأكدت أنه ليس من السهل انعقاد مؤتمر بين الجانبين الأمريكي والإيراني، مشيرة إلى أن في ظل ما يعانية الطرفان من رفض الداخلي سيكون هناك مبحاحثات ستمد لفترة طويلة ونتائجها لن تكون كبيرة.
وقال هشام البقلي الباحث في الشأن الإيراني، إن ترامب اقترح في البداية الجلوس للتفاوض مع إيران دون شروط ألا أن الرد جاء صادم من الجانب الإيراني بأن لديها شروط للجلوس للتفاوض، فتراجعت الولايات المتحدة عن القرار والتصريح بأن لديها شروط للمفاوضات لحفظ ماء وجهاها.
وأوضح البقلي لـ"الوطن"، أنه من الممكن أن يحدث لقاء قريب بينهما، لأن ترامب يفضل المواجهة في حل المشكلات، وكذلك كثرة العقوبات على إيران أدت إلى إنهاك الاقتصاد الإيراني، مؤكدا أنه سيقابل كلا الطرفين معارضة داخلية للمقابلة، فالجانب الأمريكي لديه مؤسسات ضد التعاون مع إيران، والجانب الإيراني لدية الحرس الثوري الذي يعارض التفاوض مع الولايات المتحدة.
- الاتفاق النووي
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الأمريكية
- العلاقات الدولية
- إيران
- الحرس الثوري
- مايك بومبيو
- ترامب
- روحاني
- العقوبات الأمريكية
- مفاوضات
- الاتفاق النووي
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الأمريكية
- العلاقات الدولية
- إيران
- الحرس الثوري
- مايك بومبيو
- ترامب
- روحاني
- العقوبات الأمريكية
- مفاوضات