فصائل معارضة في إدلب تتوحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"

فصائل معارضة في إدلب تتوحد تحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"
- الجبهة الوطنية
- بشار الاسد
- تنظيم القاعدة
- حركة احرار الشام
- شمال غرب سوريا
- فرانس برس
- قوات النظام
- ائتلاف
- ابل
- فصائل معارضة
- ادلب
- الجبهة الوطنية
- بشار الاسد
- تنظيم القاعدة
- حركة احرار الشام
- شمال غرب سوريا
- فرانس برس
- قوات النظام
- ائتلاف
- ابل
- فصائل معارضة
- ادلب
أعلنت فصائل مسلحة معارضة تنشط خصوصا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، الأربعاء، توحدها في ائتلاف يحمل اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، لتتزامن هذه الخطوة مع تهديدات للرئيس السوري بشار الأسد بالهجوم على هذه المنطقة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة على القسم الأكبر من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الفصائل ازداد عدد عناصرها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها قوات النظام.
وأعلن النقيب ناجي أبو حذيفة الناطق الرسمي باسم الائتلاف الجديد "الجبهة الوطنية للتحرير" لوكالة فرانس برس، أن أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف "التصدي لكافة محاولات النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة".
وتشكلت "الجبهة الوطنية للتحرير" من فصيل يحمل الاسم نفسه وبات يحمل اسم الائتلاف، و"جبهة تحرير سوريا" (التي تضم في صفوفها حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي)، و"جيش الأحرار" الفاعل في منطقة إدلب وكان في السابق متحالفا مع هيئة تحرير الشام، و"الوية صقور الشام" و"تجمع دمشق".
وفي حديث إلى الصحافة الروسية أعلن الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام أن محافظة إدلب باتت الآن هدفه من دون أن تكون الهدف الوحيد، إلا أن العديد من الخبراء يعتبرون أن المناطق السورية المجاورة للحدود مع تركيا تعتبر مناطق نفوذ لأنقرة التي تدعم فصائل عدة في محافظتي إدلب وحلب حيث نشرت مراكز مراقبة.
في المقابل تسعى موسكو إلى التخفيف من حدة التوتر واستبعدت الثلاثاء حصول هجوم على إدلب "في الوقت الحاضر".
وأوقع النزاع في سوريا منذ العام 2011 أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين.