"أصلب من الألماس".. اكتشاف معدن جديد غامض داخل نيزك

كتب: مصطفى الصبري

"أصلب من الألماس".. اكتشاف معدن جديد غامض داخل نيزك

"أصلب من الألماس".. اكتشاف معدن جديد غامض داخل نيزك

اكتشف علماء روس نوع جديد من المعادن أكثر صلابة من الألماس في حجر نيزكي سقط في سيبيريا منذ عامين، ومن وقتها يُجرى عليه اختبارات مكثفة.

ويقول الخبراء أن النيزك يحتوي على مادة لم يسبق لها مثيل، وتشكلت في الفضاء، وأطلق عليها اسم "يوكتايتي"، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكر بوريس شوستوف، رئيس معهد علم الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنه من الشائع إلى حد كبير العثور على معادن جديدة في النيازك، لأنها تتشكل تحت ظروف مختلفة كثيرًا عن تلك الظروف الموجودة على الأرض.

واكتشف صائدو الذهب النيزك في عام 2016، في جمهورية بورياتيا التي تقع ضمن المنطقة الفيدرالية السيبيرية إحدى الكيانات في جنوب روسيا.

كميات المادة الجديدة صغيرة جدًا، لذا يجب فحصها من خلال اختبارات خاصة، بما في ذلك "انحراف الإلكترون" بدلاً من التحليل التقليدي بالأشعة السينية.

وتم كشف النقاب عن هذا الاكتشاف الجديد بواسطة باحثون من جامعة "الأورال" الفيدرالية وجامعة "نوفوسيبيرسك" الحكومية والمعهد الجيولوجي في سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.

وأشار العلماء إلى أن النيزك تعرض لدرجات حرارة تزيد على 1000 درجة مئوية.

وقال بيان من الجامعة: "النيزك يتشكل من بلورات مكعبة متساوية القياس أو حبوب مدورة، وحجم حبوب اليوكتايتي عادة ما يكون أقل من 5 ميكرومتر".

وكان من الصعب تقييم الخواص الفيزيائية للمعدن الجديد بسبب قلة الكميات، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن لونه الحقيقي أصفر أو شفاف وله لمعان معدني وبقدر صلابة الماس أو أشد.

وأنشئ مختبر خاص داخل جامعة "الأورال" لدراسة المعدن الجديد بمزيد من التفصيل.


مواضيع متعلقة