الفضائح تضرب «إف بى آى»: تسريب معلومات واستغلال جنسى للأطفال

كتب: مروة مدحت

الفضائح تضرب «إف بى آى»: تسريب معلومات واستغلال جنسى للأطفال

الفضائح تضرب «إف بى آى»: تسريب معلومات واستغلال جنسى للأطفال

حكم قاضٍ أمريكى على دونالد ساكتليبن الخبير سابق فى مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى»، بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة بعد اعترافه بأنه سرّب معلومات سرية عن إفشال خطة تفجير لوكالة الأنباء الأمريكية «أسوشييتد برس»، وكان «ساكتليبن»، خبير المتفجرات السابق فى «إف بى آى»، الذى اعتُقل فى أنديانا فى إطار قضية مواد إباحية مرتبطة باستغلال أطفال جنسياً، أقر فى سبتمبر بالقيام «طوعاً وعن سابق إدراك بكشف معلومة تتعلق بالأمن القومى إلى صحفى فى مؤسسة إعلامية وطنية ليس مسموحاً له بالاطلاع عليها»، كما اعترف بالتهم الموجهة إليه فى قضية استغلال الأطفال. وحُكم على «ساكتليبن» بالسجن أكثر من 11 عاماً فى القضيتين، وقال المدّعون إن «ساكتليبن» «نشط فى مجال الإباحة التى تتعلق بالأطفال»، أما المعلومات التى سرّبها فكان مفادها أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» أحبطت مخططاً لتنظيم قاعدة الجهاد فى شبه جزيرة العرب لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران أمريكية وصادرت القنبلة التى كانت ستستخدم فى تنفيذه. وعلى صعيد آخر، دعا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، القطاع الخاص إلى المساهمة فى حماية أمن الفضاء الإلكترونى، مطالباً الكونجرس الأمريكى بإقرار برنامج لتحفيز الشركات المعنية على الإبلاغ عن أى اختراق إلكترونى تتعرّض له. كما نشرت صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز»، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» تجمع سجلات عن التحويلات النقدية الدولية بموجب نفس القانون الذى تستخدمه وكالة الأمن القومى لجمع سجلات الهواتف واستخدامات الإنترنت لأمريكيين، وذكرت الصحيفتان نقلاً عن مسئولين أن هذه البيانات التى تحتوى سجلات لشركات منها «ويسترن يونيون» هى جزء من قاعدة بيانات لمعلومات مالية وشخصية يسمح بها قانون المواطنة، ورفضت «سى آى إيه» التعليق على الصحيفتين، لكنها قالت إن عملياتها تلتزم بالقانون. وفى سياق مختلف، قالت قيادة أفريقيا بالجيش الأمريكى إن القوات الأمريكية فى أفريقيا ربما تفقد 40 مليون دولار. وقال الجنرال ديفيد رودريجيز قائد قيادة أفريقيا، إن هذا الاستقطاع سيؤثر على مقر القيادة وبرامج التدريب، ويؤدى على الأرجح إلى تدريبات أقل حجماً.