رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ: الرئيس شجعني وشعرت بالفخر والمسؤولية

كتب: سمر عبد الرحمن

رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ: الرئيس شجعني وشعرت بالفخر والمسؤولية

رئيس اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ: الرئيس شجعني وشعرت بالفخر والمسؤولية

أكدت إيمان راغب كلبوش، رئيس اتحاد طلاب جامعة كفرالشيخ، والتي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسى، في ختام المؤتمر الوطني الـ6 للشباب، الذي عُقد على مدار يومين بجامعة القاهرة بحضور كبار رجال الدولة، ورؤساء الجامعات، ونحو 3الآف شاب وفتاة من كافة أنحاء الجمهورية، على سعادتها بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائله: لم أتوقع التكريم، ولم يبلغني به أحد، إلا حينما وصلت للمشاركة في المؤتمر.

وقالت "كلبوش" في حوار لـ"الوطن"، إن الرئيس شجعها ودعاها لاستمرار التفوق، وتكريمه للشباب له دلالآت أنهم موجودين على الساحة والرئيس مهتم بهم، مضيفة، أن هذا المؤتمر يختلف كثيرًا عن المؤتمرات السابقة، كل مؤتمر له حكاية تصقل مهارات ومعلومات المشاركين، متمنية الانضمام للبرنامج الرئاسي.

{long_qoute_1}

بماذا تعرفين نفسك؟

أسمي إيمان راغب السيد كلبوش، تخرجت من كلية الهندسة لهذا العام، رئيس اتحاد طلاب جامعة كفرالشيخ، أول طالبة في تاريخ الجامعات المصرية أفوز بهذا المنصب، كنت طالبة مثالية بالإعدادى والثانوي ثم بالكلية لعاميين متتالين، ثم الجامعة، ممثل الطلاب بلجنة التعليم بمجلس النواب، وعضو شرفي بنقابة المهندسين، وعضو بجمعية المهندسين المدنيين، وعضو بنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بالجامعة الأمريكية، عضو لجنة مكافحة الفساد في الجامعة.

كيف عرفتى بإختيارك وتكريمك ضمن المشاركين في مؤتمر الشباب؟

عرفت أن جامعة كفرالشيخ رشحتني لحضور المؤتمر بصفتي رئيس اتحاد الطلاب، ويوم الأربعاء الماضي، إتصل بى شخص من رئاسة الجمهورية، وأبلغني بمشاركتي في المؤتمر، وأكد على الحضور يوم الجمعة قبل إنطلاق المؤتمر بساعات، وصلنا إلى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، لكن لم يبلغني أحد بتكريمي، علمت بذلك في أول يايام المؤتمر، وأني ضمن المكرمين في الجلسة الختامية.

ما شعورك لحظة معرفتك بالتكريم؟

لم أصدق نفسي، ولم أتوقع أن يكرمني الرئيس، وحضرت مؤتمر الشباب الـ5 ، وأكثر من مؤتمر أحضره مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يكرمني، فلم أتوقع، وشعرت بالفخر والشرف وإتصلت بوالدتي باكية عندما علمت أني سأقابل الرئيس ويكرمنى وسأصافحة، فهو فخر لم يناله الكثيرون، واتصلت بأصدقائي ليشاركوني فرحتي، لكنني شعرت بالخوف لدرجة أني لست قادرة على إستيعاب تلك اللحظات حتى الآن، وسيطرت عليِ حالة من الرعب والفرحة.

وبدأت أفكر في لحظة مقابلة الرئيس ومصافحته، رأيت الرئيس من قبل لكني لم أتوقع أن أصافحه، وتكريمه لي مسؤولية كبيرة، وأعمل جاهدة لأتحملها، شعرت أنه لابد أن أكثف من دوري الخدمي أكثر وأكثر، وأن أكون أكثر فاعلية تجاه المجتمع.

{long_qoute_2}

ماذا عن نموذج محاكاة مجلس الوزراء، الذي شاركتى فيه بالجامعة الأمريكية؟

نموذج مجلس الوزراء بالجامعة الأمريكية، عبارة عن مسابقات بحثية لطلاب الجامعات، بالإضافة إلى محاضرت يهدف لترسيخ وتعميق الفكر الإبتكاري والإبداعي للطالب، فضلاً عن اكتساب مهارات مختلفة ويعمل على إمدادهم بالتدريب والخبرات لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل بما يؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل، بالإضافة إلى نشر الوعي الاجتماعي بين طلاب الجامعات المصرية، وذلك من أجل الوصول لحل لجميع المشاكل والصعاب التي تواجه الشباب، وحتى يتم الإصلاح الحقيقى في الدولة، وخلاله استطعنا مناقشة مشاكل مصر الاجتماعية ووضع حلول لها، فضلاً عن مناقشة وضع مصر في 2030.

ذكرتى أن المؤتمر الـ6 للشباب يختلف عن المؤتمرات السابقة؟

نعم، هناك إختلاف بين المؤتمر الـ6 والـ5 ، وكل المؤتمرات السابقة، كل مؤتمر له حكاية مختلفة، به أفكار أقرب للشباب، به تنوع ثقافي وعلمي وإجتماعي، عقد هذا المؤتمر في جامعة القاهرة منبر العلم وبيت العلماء له دلالة كبيرة، أكبر دليل على اهتمام الدولة بالباحثين، وكُرمت به وهذا أكبر إختلاف، شرح نظام التعليم الجديد كان بالنسبة لي مفيد، شعرت باهتمام الدولة بمكافحة الفساد والإنطلاق نحو مستقبل أفضل، إطلاق الرئيس أن عام 2019، سيكون عام للتعليم وقتها، شعرت بالفخر لأن التعليم أساس تقدم أي دولة، وأنا أريد أن أرى مصر في مصاف الدول المتقدمة، بالعلم والإهتمام بالبحث العلمي، كل مؤتمر أشعر بإختلاف في الافكار والاجندات، اشتراك الرقابة الإدارية وعرضها تقارير فتحت مداركنا وطمأنتنا على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، طمأنتنا أن هناك كتيبة تعمل ليل نهار من أجل الإصلاح، تأثرت بلحظات تأثر الرئيس عند عرض مرضى قوائم الإنتظار، غالبته دموعه فشعرت بشعور الأب الذي يبكي لأجل أولاده، أحسست أن والدي لازال حاضرًا بيننا رغم وفاته منذ عامين.

هل دار بينك وبين الرئيس حديث.. وماذا ستقولين له لو قابلتيه مرة أخرى؟

دار بيننا حديث قصير، فشجعني الرئيس وبارك لي ودعمني لأستمر نحو الأفضل وأنا قدمت له الشكر،  وإذا قابلته مرة آخرى سأحكي له أن الشباب أصبح ناضجًا واعياً لمايحدث ويحاك ببلده، لديه أفكار ويحتاج من يسمعه، يصوب له أخطاؤه، يدعمه ويشجعه نحو مستقبل أفضل، يطمأنه ويحتويه، وأقول له أن كثير من شباب مصر لديه حُلم، يريد من يدعمه لتحقيقه، هناك نماذج محترمة ومكافحة لكنها لم تلق الدعم المناسب، سأحكي له أن أبناء الوطن في حاجة أكثر لاهتمام كل المؤسسات والهيئات وليس الرئاسة فقط، قالها الرئيس أن كل الإمكانيات مهيئة لكم، وأنتم أمل البلد ومستقبلها، وأن أقولها لابد أن يسير الجميع على نهج الرئيس.

تخرجتي في كلية الهندسة هل لديكي خوف بعدم الحصول على وظيفة؟

كل الخريجين يخافون من عدم الحصول على وظيفة، لكنهم لابد أن يفكرون جيدًا في إحتياجات سوق العمل، يبدأون بصقل مهاراتهم والتسويق لأنفسهم، يعملون على تنمية أنفسهم، لسنا مؤهلين بالشكل الكافي لسوق العمل، فلابد أن ننمي أنفسنا، وسأعمل على نفسي خلال الفترة المقبلة، سألتحق بكورسات كثيرة تؤهلني للحصول على وظيفة مناسبة ترضيني وترضي طموحي وأسرتي، لم أطلب من الرئيس توظيفي لكنني تمنيتها.

ما هي رسالتك للشباب وأمنيتك؟

أبدأ بأمنيتي وهي أن التحق بالبرنامج الرئاسي، لأنني رأيت به شبابا واعِ ، مثقف، قادر على حل كافة المشكلات التي تواجهه، يعلم متى يتحدث وبكيف ينطق، منظمين في كل شيئ، منضبطين، أكثر دراية بما يحدث، يخوضون رحلة كبيرة من التدريب والتأهيل على أيدي متخصصين وخبراء في مجالات كثيرة، ليكونوا على قدرة وكفاءة لتحمل المسئولية، وعن رسالتي للشباب، أقول لهم تمسكوا بأحلامكم، إنطلقوا نحو تحقيق أهدافكم، من يجتهد سيجد لنفسه مكان بين المتميزين، مصر أتغيرت كثيرًا عن قبل الشباب أصبح لهم وجود، واتمنى أن يقف كثيرون مكاني في المؤتمرات المقبلة.


مواضيع متعلقة