أحمد حفني جراح متطوع بالعريش وكرمته وزيرة الصحة: "هكمل لآخر وقت"

أحمد حفني جراح متطوع بالعريش وكرمته وزيرة الصحة: "هكمل لآخر وقت"
- أحمد حفني
- مستشفى العريش
- وزيرة الصحة
- هالة زايد
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- الرئيس السيسي
- جامعة القاهرة
- أحمد حفني
- مستشفى العريش
- وزيرة الصحة
- هالة زايد
- السيسي
- مؤتمر الشباب
- الرئيس السيسي
- جامعة القاهرة
عمله الدؤوب في بيئة تحفها مخاطر الإصابة برصاص الإرهاب الغاشم دون أن يتراخى أو يتأخر يوما عن أداء مهمته، وضعه في قائمة الأطباء المكرمين من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، خلال كلمتها بمؤتمر الشباب السادس أمام رئيس الجمهورية، وأكسبه شعبية واسعة بين الأهالي في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وقال عنه الدكتور عربي محمد، وكيل وزارة الصحة في العريش "المجتهد المخلص في عمله".
بدأ الدكتور أحمد حفني، الذي وجهت له الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، الشكر في مؤتمر الشباب السادس، العمل في مستشفى العريش العالم كجراح متطوع منذ نحو عام و8 أشهر، بناء على رغبته بعد أن طلب الالتحاق بفرق الانتشار الطبي السريع التابعة لوزارة الصحة والتي بموجبها يتم إرسال الأطباء المتطوعين للعمل في المناطق التي تعاني نقص في الكوادر الطبية، ورغم أن الاتفاق حينها كان على قضاءه شهر واحد فقط بالعريش إلا أنه اختار البقاء في المدينة التي يحتاج أهلها كافة أشكال الدعم والرعاية الطبية بشكل دائم بحكم طبيعة البيئة التي تحارب رصاص الإرهاب، حسب قوله.
أكثر من عام ونصف من العمل في المدينة التي تحارب الإرهاب مر عليه خلالها العديد من الحالات والمواقف الإنسانية الصعبة التي لا تزال عالقة في ذاكرته وحسب حديثه لـ"الوطن" يقول الطبيب أحمد: "أول يوم وصلت فيه العريش استقبلت حالة مصابة بطلق ناري، كان أول مرة أشوف حالة كده ومن وقتها قررت أكمل هناك وطلع قرار بتعييني مدير قسم الاستقبال والطوارئ".
الجراح صاحب الـ34 عاما، القادم من مستشفى المنصورة العام اعتاد انتظار المصابين القادمين للعلاج داخل سيارات الإسعاف حتى لا يتأخر على الحالات الصعبة منهم، ويقول: "كنت بطلع برا المستشفى أنتظر الحالات واستقبلهم قبل ما يدخلوا لتشخيص حالتهم بسرعة ونقرر وضعهم بالعناية المركزة أو تدخل جراحي عاجل".
جهوده هو وباقي أفراد الطاقم الطبي في إنقاذ الحالات الخطيرة بمدينة العريش بخاصة في أوقات الحرب على الإرهاب في الآونة الأخيرة خلقت لهم قاعدة شعبية واسعة بين الأهالي، وحسب تعبيره،"في رمضان اللي فات كل يوم كنا بنفطر مع حد من الأهالي، بيشكرونا على دورنا معاهم".
وبسؤاله عن نيته العودة إلى مقر إقامته وعمله السابق بمدينة المنصورة وترك التطوع بمدينة العريش قال حفني: "أنا حبيت العريش وهكمل فيه لآخر وقت، الأهالي هناك محتاجينا معاهم"، وذلك على الرغم من بعده الدائم الذي يصل لعدة أشهر متواصلة عن زوجته وأبناءه: "بنتي الصغيرة اتولدت ومشوفتهاش غير بعد 40 يوم من ولادتها وإبني عمل عملية ومكنتشش جمبه، أهل سينا محتاجين وجودنا أكتر".