مطالبات برلمانية بحظر لعبة "مومو" عبر "واتس آب": ضمن حروب الجيل الرابع

كتب: محمد طارق

مطالبات برلمانية بحظر لعبة "مومو" عبر "واتس آب": ضمن حروب الجيل الرابع

مطالبات برلمانية بحظر لعبة "مومو" عبر "واتس آب": ضمن حروب الجيل الرابع

بدأ مجلس النواب في التحرك لمواجهة لعبة "مومو" والتي انتشرت الفترة الماضية عبر تطبيق "واتس آب" لتحريض الشباب على الانتحار، في سيناريو مكرر لحوادث "الحوت الأزرق"، حيث طالب بعض النواب وزارة الاتصالات بحظر اللعبة من تطبيقات الألعاب، وإنشاء لجنة خاصة لرصد مثل هذه الألعاب قبل انتشارها بين الشباب.

من ناحيته، طالب النائب جون طلعت، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتحرك الفوري لحظر لعبة "مومو" عبر تطبيق "واتس آب"، وإرسال رسائل تحذيرية للمواطنين منها، حتى لا يتكرر سيناريو "الانتحار" الذي حدث مع انتشار لعبة "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه التطبيقات في غاية الصعوبة، ولكن يجب التصدي لها قدر الإمكان.

وقال "طلعت"، لـ"الوطن"، إنه يجب على وزارة الاتصالات تشكيل لجنة دائمة، لرصد مثل هذه الألعاب القاتلة، لسرعة التعامل معها قبل انتشارها بين الشباب، محذرًا الشباب من محاولة تجربة اللعبة من باب "اللهو والفضول"، خصوصًا أن الأمر يمكن أن يتطور بعد ذلك لسيناريو سيء.

فيما أوضح النائب أحمد بدوي، عضو لجنة الاتصالات، أنه سيتقدم بطلب إحاطة لمطالبة وزارة الاتصالات بالتحرك السريع لحظر هذه التطبيقات القاتلة، خصوصًا أن هناك مجموعة من "المرضى النفسيين" يديرون هذه التطبيقات ويحاولون حصد أرواح الشباب من خلالها، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي في التصدي لهذه الألعاب ضرورة ملحة لحظرها دوليًا.

وأوضح "بدوي"، لـ"الوطن"، أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات نجح في التعامل مع تطبيقات لعبة "الحوت الأزرق" ولكن للأسف هناك تطبيقات كثيرة تظهر بشكل يومي، ما يتطلب التعامل السريع معها لحماية الشباب منها، منوها بأن هذا الأمر ضمن حروب الجيل الرابع الذي يجب الحذر منها ومواجهتها.

لعبة "مومو" تعمل على بث رسالة للضحية عبر تطبيق "واتس آب"، وتستوحي اللعبة صورتها من أحد التماثيل الموجودة في متحف الفن المرعب في الصين، وتبدأ في طرح أسئلة على ضحاياها، ثم تطلب منهم الانتحار، وهو ما دفع المدعي العام لولاية تاباسكو بالمكسيك لإطلاق نشرة تحذر من مخاطر "مومو"، وفي تشيلي حذرت الشرطة المدنية من مخاطر هذه اللعبة بمقارنتها مع "الحوت الأزرق".


مواضيع متعلقة