من "الغيبوبة" لـ"الجيم".. فنانون ماتوا في سن الشباب آخرهم مصطفى العلي

03:59 م | الأحد 29 يوليو 2018

أخبار موتهم تصيب جمهورهم بـ"الفجعة" والصدمة نظرًا لرحيلهم في ريعان شبابهم، ليكون آخر هؤلاء الممثل الشاب "مصطفى العلي"، بعد أن أعلن خبر وفاته عدد من أصدقائه عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، بدون تفاصيل عن سبب الوفاة.

كما توفي الفنان ماهر عصام، منذ شهر، عن عمر ناهز 39 عامًا، بعد أزمة صحية في مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر ودخوله في غيبوبة.

ورحلت أيضًا الفنانة ميرنا المهندس، عام 2015 ولم يتجاوز عمرها 36 عامًا، وكانت ميرنا تعاني مشاكل في النخاع الشوكي وتعرضت لنزيف حاد في الرئة أدى لوفاتها في الحال بعد صراع طويل مع مرض السرطان أيضًا.

وفي أواخر عام 1990 نجت الفنانة الشابة هالة فؤاد بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها وكانت على وشك الموت، فضلاً عن أنها أصيب بالسرطان ولكنها فجعت في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج أحمد فؤاد ودخلت في غيبوبة متقطعة حتى أعلن خبر وفاتها في 10 مايو 1993 عن عمر 35 عامًا.

وتوفي العام الماضي الفنان عمرو سمير، عن عمر ناهز 33 عامًا، نتيجة سكتة قلبية، وقال الأطباء المشرفين على حالته بأن سبب الموت هو أن عمرو بذل مجهودًا كبيرًا بالجيم من دون أن يأكل قبلها.

ومن قبلهم رحل الفنان علاء ولي الدين، عن عالمنا في عام 2003 اثر تعرضه لغيبوبة سكري، ولم يتجاوز عمره الـ40 عامًا.

و في عام 1981 توفي عمر خورشيد فى الـ36 من عمره بعد تعرضه لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، وترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا.