عودة القطن المصري.. 6 محاور "تغزل" خطة مصر للنهوض بصناعة النسيج

كتب: صالح إبراهيم

عودة القطن المصري.. 6 محاور "تغزل" خطة مصر للنهوض بصناعة النسيج

عودة القطن المصري.. 6 محاور "تغزل" خطة مصر للنهوض بصناعة النسيج

أعلنت وزارة التجارة والصناعة، اليوم،عن خطة تفصيلية للنهوض بواحدة من أهم الصناعات وأكثرها تشغيلا للعمالة، وهي صناعة الغزل والنسيج، وعلى الرغم من وجود خطط عديدة لإخراج تلك الصناعة من عثراتها المزمنة، إلا أن الاجتماع الذي عقده أمس وزير التجارة والصناعة عمرو نصار مع المجلس الأعلى للصناعات النسيجية تضمن خطوات واضحة لإنهاء المشكلات التي تواجه الصناعة.

ووفقا لخطة الوزارة، هناك نحو 6 محاور لتطوير وحل أزمات القطاع، كان أبرزها إحداث تعميق حقيقي للصناعة والتحول التدريجي إلى الصناعات ذات القيمة المضافة العالية من غزول وأقمشة وملابس وصناعات مغذية، أما المحور الثاني فتمثل في تحديث التكنولوجيات المستخدمة في الصناعة، خاصة في ظل اعتماد كثير من العاملين بالصناعة استخدام تكنولوجيات قديمة بما ينعكس سلبا على الإنتاج.

بينما تمثل المحور الثالث لتطوير تلك الصناعة في التوسع بإنشاء تجمعات صناعية متكاملة تحتوي على كافة حلقات الصناعة وإيجاد قاعدة قوية للصناعات المغذية بما يسهم في مضاعفة صادرات قطاع الصناعات النسيجية.

وبحسب بيانات وزارة التجارة، فإن قطاع الغزل والنسيج يمثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي و27% من الناتج الصناعي، كما تستحوذ صادرات القطاع على نحو 12% من إجمالي الصادرات المصرية.

أما المحور الرابع والأهم فيتمثل في إصلاح منظومة زراعة الأقطان لاستعادة مكانة القطن المصري، والتوسع في استيراد القطن قصير التيلة وفتح منافذ جديدة للاستيراد لتلبية احتياجات الصناعة المحلية، ووفقا لخطة الوزارة فإن المحور الخامس يتضمن الجانب الفني، إذ يتعلق بتوفير العمالة الفنية المدربة، بينما تعلق المحور السادس بالجانب الخارجي وملف التصدير، حيث ركز على مراجعة آلية المشاركة في المعارض الخارجية والالتزام بمستحقات المصدرين من برنامج رد الأعباء.

ووفقا لما قاله مجدى طلبة نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية لـ"الوطن"، فإن الخطة التي وضعها المجلس من شأنها تحريك المياه الراكدة في مصانع القطاع، خاصة أن الخطة شارك بها كافة الجهات المعنية بتلك الصناعة، وأكد أن أهمية الخطة تنبع من تناولها لكافة المراحل المتعلقة بالصناعة بداية من زراعة القطن، لافتا إلي إن الفترات السابقة شهدت تدمير زراعة القطن في مصر، وهو ما انعكس على تلك الصناعة.


مواضيع متعلقة