أستاذ جامعي يتهم مسؤولي مكتبة دمنهور بالتزوير

أستاذ جامعي يتهم مسؤولي مكتبة دمنهور بالتزوير
- أجهزة كمبيوتر
- أحمد صبرى
- أستاذ جامعى
- الأبحاث العلمية
- الجمعية المصرية
- الدكتور مجدى
- الرسائل العلمية
- جامعة الإسكندرية
- جامعة دمنهور
- أجهزة كمبيوتر
- أحمد صبرى
- أستاذ جامعى
- الأبحاث العلمية
- الجمعية المصرية
- الدكتور مجدى
- الرسائل العلمية
- جامعة الإسكندرية
- جامعة دمنهور
اتهم الدكتور محمد مجدي تراب، الأستاذ بكلية الآداب جامعة دمنهور، مسؤولي مكتبة مصر العامة بدمنهور، بالتزوير، بالتوقيع باسمه على طلب إهداء كتب للمكتبة، وفقا له، معترضا على تزوير مسؤول المكتبة، بإيداع بعضا من الكتب والمراجع الأجنبية الهامة والأبحاث العلمية الخاصة به التي أهداها للمكتبة، بالمخازن، دون موافقته على ذلك، كاشفا عن أنه لم يطلب إهداء كتبه للمكتبة، لكن مسؤولى المكتبة هم الذين طلبوا ذلك.
وقال تراب المتواجد حاليا في مهمة بحثية خارج مصر، بسويسرا وسلوفينيا، في بيان أصدره عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، إنه في يوم 3 يوليو الجاري، أعلنت عن إهداء مكتبتي العلمية التي جمعتها خلال 40 سنة، لمكتبة مصر العامة بدمنهور، بناءً على طلب من مسؤولي المكتبة، ومعها أيضا آلة تصوير مستندات و5 "استاند" لعرض الكتب و3 أجهزة كمبيوتر، وتم نقل كل شيء بسيارتين، من منزلي ومقر الجمعية المصرية للتغيرات البيئية بالإسكندرية، إلى مبنى المكتبة بدمنهور، ولكني لاحظت أن المسؤول عن تزويد المكتبة بالكتب والمراجع، والذي تسلم المقتنيات، بدأ يجنب العديد من المراجع الأجنبية المهمة مثل الأطالس Oxford Atlas & World Atlas والرسائل العلمية، وأبدى رغبته في إيداعها بالمخازن، لكنني اعترضت، واتهمته بأنه غير مؤهل لتقدير أهمية المراجع، لأنه ليس خريج قسم وثائق ومكتبات.
وأشار إلى أنه مسافر حاليا في مهمة بحثية خارج مصر، بسويسرا وسلوفينيا، وأنه طلب بعد سفره، من المكتبة، بيانا بأسماء الكتب لعرضها على الباحثين، وقدمت شكوى لمدير المكتبة أحمد صبري بتاريخ 24 يوليو الجاري، لكني فوجئت بإرسالهم لي أمس الخميس، بيانا عبارة عن طلب مقدم منى للمكتبة، لقبول إهداء بعض الكتب فقط، ومذيل بعبارة غريبة وهي أن "للمكتبة الحق في التصرف في الكتب بأي صورة دون أن يحق لي الاعتراض"، مؤكدا تزوير توقيعه، على الطلب المؤرخ في 1 يوليو 2018، وهي جريمة مكتملة الأركان، بحسب قوله.
وأوضح الدكتور محمد مجدي تراب، أن ما أحزنه بشدة، هو إقدام مسؤول التزويد بالمكتبة، على إيداع "أطلس أكسفورد" المخازن، بعد أن رأى أنه كتاب غير مهم وينبغي تحويله للمخازن، متابعا: "أطلس أكسفورد، له تقدير خاص عندي لأنه أول كتاب اشتريته في مجال الجغرافيا صيف عام 1974 من لندن، وكنت طالبا في الفرقة الأولى بقسم الجغرافيا بجامعة الإسكندرية، واشتريته بأول راتب لي في معسكر عمل دولي كنت أشارك فيه سنويا بمقاطعة Kent جنوب بريطانيا، واليوم مسؤول التزويد بمكتبة دمنهور، يرى أنه كتاب غير مهم وينبغي تحويله للمخازن".
"الوطن"، تواصلت مع أحمد صبري الهواشي، مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، للوقوف على رده على اتهام الدكتور محمد مجدي تراب، لمسؤولي المكتبة بالتزوير، وأنه لم يطلب إهداء كتبا للمكتبة، بل إنهم من طلبوا ذلك، فقال إن المكتبة أرسلت بالفعل بيانا موقعا باسم الدكتور محمد مجدي تراب، بالكتب التي أهداها للمكتبة، لكنه نفي أن يكون مسؤول المكتبة هو من وقع باسم الدكتور تراب على الطلب، كاشفا عن أن طالبة أرسلها الدكتور مجدي تراب، لتسلم البيان هو التي وقعت باسمه على البيان وبالخطأ.
وأكد الهواشي، لـ "الوطن"، أن سوء فهم بسيطا حدث في الموضوع، أدى إلى هذا اللبس، بين المكتبة والدكتور مجدي تراب، مضيفا أنه تم وضع كتبه أبحاثه ومراجعة في أرفف المكتبة، نافيا إيداع أيا منها بالمخازن، مشيرا إلى أنه تواصل مع الدكتور مجدي تراب، وأوضح له سوء الفهم في الموضوع، مؤكدا تقدير مسؤولي المكتبة له كأستاذ جامعي له قيمته وقدره العلمي، ومثمنين إسهاماته العملية.