القوى السياسية ترد على «المعزول»: فقدت الشرعية منذ الإعلان الدستورى

كتب: محررو «الوطن»

القوى السياسية ترد على «المعزول»: فقدت الشرعية منذ الإعلان الدستورى

القوى السياسية ترد على «المعزول»: فقدت الشرعية منذ الإعلان الدستورى

أثار بيان الرئيس المعزول محمد مرسى الذى ألقاه محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع عنه، أمس، حالة من الغضب بين جموع القوى السياسية والحقوقية والخبراء العسكريين، الذين اعتبروه «محاولة لكسب تعاطف الشارع وتوجيه رسالة للخارج»، بعيداً عن المصلحة الوطنية. ووصف «المعزول» ما حدث فى «30 يونيو» بأنه انقلاب عسكرى وخيانة لله ورسوله وللأمة والدستور. وحرض أنصاره على الاستمرار فى التظاهر. وتعليقاً على البيان، تساءل أسعد هيكل، منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين: «لماذا لم يصدر هذا البيان يوم محاكمته فى 4 نوفمبر الماضى؟»، مضيفاً: «مرسى فقد شرعيته منذ إصداره للإعلان الدستورى، ووقوع أحداث الاتحادية». وقال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية بحرب الخليج: «مرسى عُزل بأمر وإرادة الشعب، وما حدث ثورة شعبية حققت القوات المسلحة مطالبها بالحفاظ على الشعب وحمايته من بطش الإخوان، لكن هو وهيئة الدفاع عنه يحاولون استعطاف الشارع المصرى عبر ترويج الشائعات، واستهداف الأمن القومى للبلاد بترويج أكاذيب لا طائل منها إلا نشر العنف والفوضى». وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى: «الإخوان يعملون على بث الشائعات لاستهداف القوات المسلحة، وما يصدر عنهم من بيانات وغيره يضع المسمار الأخير فى نعشهم». وأوضح الدكتور وحيد عبدالمجيد، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن رسالة «المعزول» تؤكد أنه ما زال يصر على تحقيق مصلحته الشخصية الضيقة بغض النظر عن المصلحة العامة للوطن أو تنظيم الإخوان، وتكشف عن أنه ما زال يعيش وهم أنه رئيس للبلاد، ويسعى لتوريط أنصاره فى مواجهة مع الدولة والشعب، كما أنها محاولة بائسة لاستعطاف الشارع المصرى. وتساءل محمد نبوى، عضو المكتب السياسى لحركة تمرد: «عن أى شعب صامد فى الميادين يخاطبه مرسى؟»، موضحاً أن «المعزول» يحاول وهم أنصاره بأن هناك قطاعاً كبيراً من الشعب متعاطف معه، لكن الحقيقة هى أنه بلا شعبية أو أرضية.