البلاستيك يطارد الطبيعة من المحميات للشواطئ.. لكل تلوث «متطوع» ينظفه

كتب: رحاب لؤى

البلاستيك يطارد الطبيعة من المحميات للشواطئ.. لكل تلوث «متطوع» ينظفه

البلاستيك يطارد الطبيعة من المحميات للشواطئ.. لكل تلوث «متطوع» ينظفه

مخلفات بلاستيكية بالجملة، وقاذورات، تحملها المياه إلى اليابسة، سواء كان ذلك على شاطئ البحر، أو حتى فى المناطق التى تمر بها السيول، تنحسر المياه وتبقى القاذورات فى انتظار متطوعين يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

هكذا سرت الأمور على شاطئ مجاويش بالغردقة بعد أن جمع قرابة الـ120 متطوعاً 300 جوال من المخلفات الصلبة، استجابوا لنداءات فردية وجماعية من بينها تلك المناشدة من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية فى الغردقة للتطوع بـ«يخوت» وغواصين للتنظيف تحت الماء، بالإضافة للمتطوعين العاديين فوق الشاطئ.

{long_qoute_1}

دعوة اتسع صداها لتشمل أجانب، بالإضافة للمصريين الذين استجابوا، ولم يخل الأمر من سوء التفاهم، ماريا ليجنديك بدت مستاءة من الفكرة للوهلة الأولى، معتقدة أن الدعوة لتنظيف فندق مجاويش وليس الشاطئ، لكن متطوعين قاموا بالتوضيح لتشارك فعلياً فى التنظيف خلال فترة وجودها فى الغردقة.

صورة لم تختلف فى محمية وادى دجلة التى تسببت مياه السيول فى غمرها بالمخلفات البلاستيكية التى نتج عنها «خنق» النباتات البرية بـ«القمامة» ليموت بعضها بالفعل، الأمر الذى دفع مجموعة «صحراء» لمهارات البقاء على قيد الحياة، للتدخل من أجل إنقاذ النباتات البرية فى محمية وادى دجلة.

نور بدر، من المشاركين فى الفعالية التى تقام نهايات يوليو، بدا متحمساً للرحلة التى تقوم على مبدأ التنظيف تحت أشعة الشمس الحارقة، أما ياسمين شعبان فتساءلت عن إمكانية مشاركة الأطفال فى جمع القمامة من المحمية؟ بينما أكد أحمد حسين: «فى اليوم دا هافضى نفسى أكيد، حتى لو الدنيا حر، دا ثواب من نوع تانى، وتطوع ليه طعم مختلف».


مواضيع متعلقة