بالصور| "الأب متى المسكين" يثير الجدل في مئوية مدارس الأحد بالإسكندرية

بالصور| "الأب متى المسكين" يثير الجدل في مئوية مدارس الأحد بالإسكندرية
- اتحاد شباب ماسبيرو
- البابا تواضروس الثاني
- السيرة الذاتية
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- أثار
- أخطر
- أديان
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- مدارس الأحد
- الأب متى المسكين
- مئوية مدارس الأحد
- الأقباط
- قبطي
- اتحاد شباب ماسبيرو
- البابا تواضروس الثاني
- السيرة الذاتية
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- أثار
- أخطر
- أديان
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- مدارس الأحد
- الأب متى المسكين
- مئوية مدارس الأحد
- الأقباط
- قبطي
حالة من الجدل بين الأقباط، أثارها تكريم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ"الأب متى المسكين"، واعتباره أحد رواد مدارس الأحد خلال الاحتفال بمئوية مدارس الأحد التي أقيمت مساء أمس، بمكتبة الإسكندرية، حيث اتهم نشطاء أقباط ما حدث بأنه محاولة لتزييف التاريخ وأن الراهب الراحل لم يكن خادم بالمدارس بل وهاجمها، فيما تمسكت الكنيسة بأن الأب الراحل كان بالفعل أحد رواد مدارس الأحد.
{long_qoute_1}
وظهرت حالة الجدل القبطي على مواقع التواصل الإجتماعي، ففيما اعتبر مينا مجدي، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، أن "صورة الأب العظيم فى القديسين زينت الاحتفالية لأن انصاف الرب أقوى من البشر، الأب متى انتصر اليوم على كل منتقديه وصورته تزين احتفالية كنسية رسمية في وجود بابا الكنيسة القبطية".
فيما قال مينا عبده فريد، وهو مرتل بالكنيسة، "إن ما حدث تزييف للتاريخ وتضليل للناس والنشء، وذلك باقحام القمص متى المسكين رسمياً كرائد من رواد مدارس الأحد، وهو أكثر من هاجمها كعادته في الهجوم على الكنيسة وقادتها باستمرار".
والاحتفالية التي حضرها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد كبير من أساقفة وكهنة الكنيسة، قال مينا أسعد، الباحث القبطي، لـ"الوطن"، إن الأب متى المسكين كان يختلف كثيرا مع مشروع "مدارس الاحد" الناشيء وقتها، ولم يخدم ابدا حسب اعترافه شخصيا فيه بحسب ما ذكره في كتاب السيرة الذاتيه له، بل وانتقد تلك المدارس واصفهم بالطريقة العقيمة واصطناع وسائل تعليمية في الدين على النمط المدني، وأن الشباب يبيع عقولهم في تلك المدارس".
وتسأل مينا: "فكيف يتم إقحامه كرائد من رواد مدارس الأحد، فهم إما لا يعلمون الحقيقة، أو يعلمون ويتعمدون تزييف التاريخ وهذا أخطر".
بينما نفي الدكتور سينوت دلوار شنودة، عضو اللجنة الكنسية للاحتفال بمئوية مدارس الأحد، الاتهام للجنة بتزييف التاريخ الكنسي، مشيرا إلى أن الكنيسة تحرت الدقة في وضع رواد مدارس الأحد والذي كان الأب متى المسكين أحد روادها بالفعل، وأن ما يتداول عما كتبه الأب متى في كتابة السيرة الذاتيه والذي كتب بعد وفاته، هناك خلاف في وجهات النظر حول ذلك، كما أن الكتاب حمل وجهات نظر لآخرين.
والأب متى المسكين (1919-2006)، أحد أشهر رهبان الكنيسة الذي ترشح لمنصب البابا عام 1959، ودخل في صدام مع الكنيسة في عهد البابا الراحل شنودة الثالث، وسبق وتعرضت كتب الأب متى للهجوم من البابا الراحل والأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ، حيث اتهم بأنها مخالفة للإيمان الأرثوذكسي وتحتوي على هرطقات، وتم منع عرضها من معرض الكتاب القبطي الذي يقام سنويا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
{long_qoute_2}
وقال القمص باسيليوس المقارى، أشهر تلاميذ الأب متى المسكين، إن الأب متى المسكين كان أحد الرواد الأوائل لمدارس الأحد، وما كتبه في كتابه "السيرة الذاتية" ليس انتقادا بل تصحيح "لرذيلة" تسرَّبت إلى مدارس الأحد وكان عليه، تصحيحها، مشيرا إلى أنه ربما يظهر هذا التصحيح في أذهان "المتعصِّبين" أنه "انتقاد" ولكنه تصحيح لمفاهيم دينية موجودة في كل الأديان والمذاهب الدينية على حدٍّ سواء، لافتا إلى أن "التعصُّب الديني" هو الذي أفسَدَ المتديِّنين وشوَّه صورة الدين والكنيسة، والذي كتب عنه الأب متى المسكين في كتابه "الكنيسة والدولة" وأطلق عليه لقب: "تدريس التعصُّب" وانتقده بشدة.
وأضاف المقاري، لـ"الوطن": "ما أريد توضيحه عن الأب متى أنه كان يحمل نعمة كبيرة من الله لكشف الحقائق الإيمانية الدينية الصحيحة وما تسرَّب إليها من تشويه لرسالة المسيح على الأرض، ما جعل المسيحيين ينتبهون إلى هذه الإساءات إلى المسيحية، وقد بدأوا في تصحيح أفكارهم عن الإيمان المسيحي ليكون صحيحاً ومُتَّفقاً مع رسالة المسيح".
وتابع المقاري: "وحسناً أن يكون قد جاء ذِكْر هذا التكريم أمام قداسة البابا تواضروس الثاني لأن قداسته يتمتع بهذه الفضيلة المسيحية "عدم التعصُّب" التي هي في ذاتها "المحبة" والتي قيل عنها في الإنجيل أنَّ (الله محبة)".
ومدارس الأحد هي عبارة عن اجتماع أسبوعي، أسسها الأرشيدياكون –رئيس الشمامسة- حبيب جرجس، عام 1918، ويتم خلالها تعليم الأقباط الكتاب المقدس والحياة الكنسية والسلوك المسيحي وتنظيم بالرحلات الدينية والخلوات الروحية.
{long_qoute_3}
وكان البابا، عبر في ختام الاحتفالية عن سعادته بها وشكره للقائمين عليها، قائلا: "أنا فى غاية السعادة وهذا الاحتفال المبهر والمبدع والشامل الذى تكاملت فيه كل العناصر، أمسية لا تنسي عبر السنين حتى الاحتفال القادم والمئوية القادمة، أشكر الجميع".
- اتحاد شباب ماسبيرو
- البابا تواضروس الثاني
- السيرة الذاتية
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- أثار
- أخطر
- أديان
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- مدارس الأحد
- الأب متى المسكين
- مئوية مدارس الأحد
- الأقباط
- قبطي
- اتحاد شباب ماسبيرو
- البابا تواضروس الثاني
- السيرة الذاتية
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكتاب المقدس
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية
- أثار
- أخطر
- أديان
- البابا
- تواضروس
- الكنيست
- مدارس الأحد
- الأب متى المسكين
- مئوية مدارس الأحد
- الأقباط
- قبطي