كيف تستفيد مصر من المشاركة في قمة "بريكس" الاقتصادية؟

كيف تستفيد مصر من المشاركة في قمة "بريكس" الاقتصادية؟
- أسواق جديدة
- الأمم المتحدة
- الاستثمار في مصر
- البنية التحتية
- التبادل التجاري
- التنمية الاقتصادية
- الخبير الاقتصادي
- الشركات الكبرى
- آسيا
- أرض الواقع
- بريكس
- أسواق جديدة
- الأمم المتحدة
- الاستثمار في مصر
- البنية التحتية
- التبادل التجاري
- التنمية الاقتصادية
- الخبير الاقتصادي
- الشركات الكبرى
- آسيا
- أرض الواقع
- بريكس
وصل المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أمس، إلى جنوب إفريقيا لرئاسة وفد مصر في القمة العاشرة لتجمع دول "بريكس"، والتي انطلقت أعمالها، أمس، حتى يوم الجمعة المقبلة في مركز مؤتمرات "ساندتون" بمدينة جوهانسبرج.
ووجهت الدعوة إلى مصر للمشاركة في القمة العاشرة لمجموعة "بريكس" بصفتها رئيس "مجموعة 77 والصين" لعام 2018، حيث تعد مجموعة دول "بريكس" أكبر المجموعات الحكومية الاقتصادية في الأمم المتحدة، وتضم 134 دولة.
بدوره، قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن قمة دول "بريكس" بها مجموعة قوية من الدول العالم، وأيضا العديد من الدول الموجودة التي تواجه نفس التحدي المصري من أجل التنمية الاقتصادية السريعة، مؤكدا أن القمة بها بلدان مهمة مثل الهند والصين وروسيا والبرازيل يمكن تحقيق استفادة اقتصادية متعددة من خلال عقد مباحثات معها.
وأضاف نافع لـ"الوطن"، أن مصر يمكنها أن تستفيد من دول شرق آسيا وهي أكبر سوق لتوفير المواد الأولية للبناء التحتية والإنتاج، وأيضا يجب استغلال هذا بكل السبل لحاجة مصر لتقوية البنية التحتية، وأهميتها في الفترة المقبلة لجذب الاستثمار، إضافة إلى إمكانية عقد اتفاقيات تبادل تجارية مع كل من الصين والهند الذين يعدان من أكبر مستهدفي التصدير للسوق المصري.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن تكون هناك اتفاقيات تجمع بين مصر والشركات الكبرى متعددة الجنسيات من أجل الاستثمار في مصر، مشددا على ضرورة انضمام مصر لمجموعة دول "بريكس" بدلا من حضور تلك المؤتمرات بناء على دعوة من أي دولة.
بدوره قال الدكتور عبدالرحمن عليان أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، إنه يمكن الاستفادة بأكبر قدر من جدول أعمال مجموعة "بريكس"، وهي حيث يتم الحديث في مجالات التبادل التجاري بين الدول المجتمعة، ونظم المدفوعات المستخدمة بين الدول العالمية، وأيضا التوازن الدولي في الصادرات والواردات من أجل ارتفاع معدل النمو السريع.
وأضاف عليان لـ"الوطن"، أن هذا المؤتمر مفيد ويجب الاستفادة منه على أرض الواقع، عن طريق عدم الاعتماد الكامل على دول أوربا وأمريكا في اتفاقيات التبادل التجاري، والبحث عن أسواق جديدة لدول شرق آسيا مثل الصين والهند، وهذا يضمن توفير ما يلزم مصر من سلع مواد مستخدمة في البنية التحتية بسعر أفضل.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أنه يجب على مصر بذل أقصى جهد ممكن لجزب الاستثمارات عن طريق عرض التسهيلات المتاحة على المستثمرين المتواجدين في المؤتمر، والتأكد على وجود بنية تحتية تسمح بالاستثمار، من أجل ترغيب المستثمر على القدوم إلى مصر.