"كل سنة صدمة".. ضياع حلم مروة في "المدارس اليابانية" بعد 3 محاولات

"كل سنة صدمة".. ضياع حلم مروة في "المدارس اليابانية" بعد 3 محاولات
- إحدى المدارس
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- المدارس الخاصة
- بطريقة مختلفة
- تأجيل الدراسة
- جيل جديد
- رياض الأطفال
- شروط التقديم
- أحلام
- المدارس اليابانية
- إحدى المدارس
- التربية والتعليم
- التعليم العام
- المدارس الخاصة
- بطريقة مختلفة
- تأجيل الدراسة
- جيل جديد
- رياض الأطفال
- شروط التقديم
- أحلام
- المدارس اليابانية
حلمت بالتدريس في المدارس اليابانية والعمل ضمن نظامها وبيئتها منذ سنوات عديدة، لم تتوان في التقدم للعمل بها كلما سنحت الفرصة لذلك، غير أن صدمة جديدة كانت تفاجئها خلال كل عام منذ الإعلان عن افتتاح فرع لها في مصر، إلى أن انتهى الأمر بخبر استقبلته كالصاعقة بعد تغيير شروط التقديم خلال العام الحالي.
تحكي مروة خلف، مدرسة رياض الأطفال بإحدى المدارس الخاصة، عن مشوراها الطويل في سبيل التقديم للمدارس اليابانية، والتي بدأت منذ الإعلان عن وظائف لمعلمين في المدارس اليابانية وإتاحة التقديم عبر موقع الوزارة: "أنا حبيت المدارس اليابانية بعد ما عرفت طرق التقديم ونظام التدريس فيها، وتوسمت إني أساهم في خروج جيل جديد بيتعلم بطريقة مختلفة ومناهج متقدمة".
خطوات التقديم المطلوبة اجتازتها الشابة الثلاثينية بنجاح، بعد أن ملأت الاستمارات المتوفرة على موقع وزارة التربية والتعليم، إلى جانب إجابتها على أسئلة تعكس مهنية وكفاءة المتقدم، حيث كانت الإجابة عليها محسوبة بوقت محدد بواسطة "عداد زمني لحساب وقت الإجابة"، إلا أنه تم إلغاء التقديم في ذلك العام بسبب تأجيل الدراسة، لتعود ابنة الإسكندرية إلى سابق عملها.
السيناريو ذاته تكرر خلال العام الماضي، إلا أن الشروط تغيرت، هذه المرة، بعد طلب الوزارة تقديم السير الذاتية وشهادة المؤهل وكل ما يثبت جدارة المتقدمين، وتم تحديد موعد الاختبارات، التي تحكي عنها "مروة" بأنها كانت أمام لجنة مكونة من مدير التعليم العام بمحافظة الأسكندرية ومدير التعليم الثانوي، إضافة إلى مندوبين من وزارة التربية والتعليم: "الأسئلة كانت عبارة عن معلومات عامة عن المدارس اليابانية، وأسئلة علمية في تخصص رياض الأطفال، ومعلوماتنا عن التوكاتسو"، وتم تحديد موعد تدريب مبدئي بعد نجاحي، لكن لقينا المدرسة اتقفلت وكله رجع مكانه".
حسبت المعلمة الثلاثينية أن الفرج آتٍ مع الإعلان عن التقديم في المدارس اليابانية، هذا العام، غير أن تغييرا في أحد شروط التقديم هدم أحلامها بعد أن علمت بضرورة عدم تجاوز المتقدمين سن الـ35 سنة: "السنين اللي فاتت كانوا بيسمحوا للمتقدمين لحد سن 40 عاما، وأنا بعد كام شهر هاكمل 35 سنة، يعني التقديم راح عليا للمرة التالتة".
تنشد "مروة" تغيير نظام التقديم في المدارس اليابانية، خلال الفترة القادمة، وخاصة الشرط المتعلق بالسن حتى تتمكن من تحقيق حلمها بالتدريس في تلك المدارس: "أنا عندي القدرة على العمل لسنوات طويلة، وكنت هدرس للأطفال عن حب وحماس، وفي النهاية المكتوب ليا هشوفه".