الوزارة: حققنا اكتفاء ذاتياً من «الأمصال» ولدينا احتياطى استراتيجى لعامين

الوزارة: حققنا اكتفاء ذاتياً من «الأمصال» ولدينا احتياطى استراتيجى لعامين
- استصلاح الأراضى
- الشئون الصحية
- الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاح
- الشهر الماضى
- الصحة والسكان
- الطب الوقائى
- المناطق النائية
- حالات إصابة
- أمصال الثعابين
- الثعابين
- استصلاح الأراضى
- الشئون الصحية
- الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاح
- الشهر الماضى
- الصحة والسكان
- الطب الوقائى
- المناطق النائية
- حالات إصابة
- أمصال الثعابين
- الثعابين
كشف الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، عن اكتفاء مصر ذاتياً من الأمصال المتعلقة بالتعامل مع حالات لدغ الثعابين والحيات لأى حالات بشرية، مهما اختلف عمرها السنى، مشيراً إلى أن الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا»، المملوكة للدولة، تعمل على إنتاج تلك الأمصال، وتوفر كل احتياجاتنا دون الحاجة لاستيراد أى جرعات من الخارج.
وأضاف رئيس «الطب الوقائى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الوزارة تتعاون مع «فاكسيرا» فى توفير أى احتياجات لها من أمصال لدغات الثعابين، والعقارب، وعدد من الأمصال المختلفة، مشيراً إلى أن كل مديريات الشئون الصحية بمختلف محافظات الجمهورية تتوافر بها كميات كافية من تلك الأمصال.
{long_qoute_1}
وعن الاحتياطى الاستراتيجى الموجود لدى الوزارة من «أمصال الثعابين»، قال «عيد» إنه احتياطى يكفى لمدة عامين كاملين، مشيراً إلى أن محافظات مصر بصفة عامة لا ينتشر بها بشكل كبير حالات لدغ الثعابين، وحال حدوث أى إصابات فإن مستشفيات الوزارة جاهزة للتعامل معها على الفور، وأوضح رئيس «الطب الوقائى» أن الوزارة سجلت وفاة حالتين فقط من لدغات الثعابين خلال الشهر الماضى بمحافظة المنوفية، رغم انتشار حالة هلع بين أهالى إحدى المحافظات بشأن ظهور تلك الثعابين، مشدداً على أن الوفاة لم تكن لعدم توافر الأمصال، ولكن لأن الحالة الأولى ذهبت لصيدلية لأخذ مسكن بعد لدغها، ولم تتوجه للمستشفى إلا فى حالة متأخرة للغاية، والحالة الأخرى وصلت المستشفى وهى متوفاة بالفعل.
وعن إجمالى عدد الإصابات باللدغات التى تم علاجها، قال «عيد»: «إن الوزارة سجلت 10 حالات إصابة بها، وتم علاجهم بالكامل، وتحسنت حالتهم الصحية، وأصبحوا يمارسون حياتهم بشكل طبيعى للغاية»، مرجعاً ذلك لسرعة نقلهم إلى المستشفيات، وأشار رئيس «الطب الوقائى»، إلى أن أهالينا البسطاء فى الريف لديهم مفهوم خاطئ، يظهر بسبب عدم وجود وعى كاف بالتعامل مع لدغات الثعابين، أو مشاهدة أعمال مصورة تخيل لهم أنه مجرد «مص» جزء من الدم فى مكان الإصابة سيقى من أى مضاعفات للدغات، موضحاً أن ذلك الانطباع خاطئ تماماً، ويؤدى إلى انتشار سم الثعبان ذاته داخل الجسم، ما يترتب عليه الوفاة، مثلما حدث مع حالتى الإصابة فى محافظة المنوفية.
وناشد «عيد» أهالى المناطق النائية، والحدودية والريفية التى قد يظهر بها أى إصابات بلدغات الثعابين أو العقارب بالتوجه بشكل فورى إلى أقرب مستشفى كبير بمحيطهم، لسرعة التعامل الطبى مع «اللدغة»، أو أقرب وحدة صحية لهم، ليتم تحويلهم إلى أقرب مكان يتوافر لديه العلاج اللازم لحالات اللدغ.
واستبعد رئيس «الطب الوقائى» تكرار حالة خروج الثعابين أمام المواطنين فى الأيام المقبلة، موضحاً أنها حينما خرجت كانت تسعى إلى تلبية احتياجاتها من تغيير فى درجة الحرارة، كما أنها كانت تبحث عن المكان الذى يمكنها أن تبيت شتوياً فيه، مشدداً على أنه حال عودة الثعابين للظهور، وإصابة المواطنين بلدغات منها؛ فإن الوزارة جاهزة للتعامل الفورى معهم، وتطهير جروحهم، وإعطائهم الأمصال، شريطة توجههم إلى أقرب مستشفى كبير.
فى سياق متصل، أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة، فضَّل عدم ذكر اسمه، أن الوزارة ليست مسئولة بأى حال من الأحوال عن الوقاية من لدغات الثعابين، إذ إنه فى حالة محافظة المنوفية، التى تم لدغ مواطنين بها مؤخراً، كانت المسئولية على عاتق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حيث إن الوزارة من المفترض أن تنظم حملات لمكافحة الثعابين فى البيئات المشجعة على وجودها وسط الزراعات، مثل الحشائش الكثيفة، وروث البهائم المتراكم، أو حتى أنابيب ومنشآت مهجورة أو «شبه مهجورة». وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن دور «الصحة» يبدأ فى حالة وجود أى إصابات بلدغات، حيث تعالج المصابين بها فور وصولهم للمستشفيات الكبرى.
- استصلاح الأراضى
- الشئون الصحية
- الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاح
- الشهر الماضى
- الصحة والسكان
- الطب الوقائى
- المناطق النائية
- حالات إصابة
- أمصال الثعابين
- الثعابين
- استصلاح الأراضى
- الشئون الصحية
- الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاح
- الشهر الماضى
- الصحة والسكان
- الطب الوقائى
- المناطق النائية
- حالات إصابة
- أمصال الثعابين
- الثعابين