لدغات محدودة بالدقهلية.. ومدير «الطب الوقائى»: منطقة آمنة

لدغات محدودة بالدقهلية.. ومدير «الطب الوقائى»: منطقة آمنة
- الإدارة العامة
- الإدارة المركزية
- الطب الوقائى
- المستشفيات المركزية
- المستوى الثانى
- حجر الأساس
- سم الثعبان
- محافظ الدقهلية
- محافظة الدقهلية
- الثعابين
- الإدارة العامة
- الإدارة المركزية
- الطب الوقائى
- المستشفيات المركزية
- المستوى الثانى
- حجر الأساس
- سم الثعبان
- محافظ الدقهلية
- محافظة الدقهلية
- الثعابين
تعتبر لدغات الثعابين والعقارب من الأشياء نادرة الحدوث فى محافظة الدقهلية عموماً، وقد تم تسجيل حالات محدودة للإصابة بها بالمستشفيات، نظراً للتأثير المحدود للثعابين الموجودة فى المحافظة، لصغر حجمها من جانب، ولأن معظمها غير سام من جانب آخر. وبحسب تأكيدات الدكتورة لمياء سلامة، مدير الطب الوقائى بمديرية الصحة بالدقهلية، فإن محافظة الدقهلية من المناطق الآمنة من لدغات الثعابين والعقارب فى خريطة مصر من هذا النوع من اللدغات، خاصة أن نحو 50% من الثعابين الموجودة غير سام، وأضافت مدير الطب الوقائى لـ«الوطن»، أن الأمصال متوافرة فى جميع المستشفيات المركزية، بالإضافة إلى وجودها فى مركز السموم.
وقال مصدر مسئول إنه على مدار 3 سنوات تم تسجيل حالات معدودة للإصابة بلدغات، منها حالة فى «ميت سلسيل»، وحالتان فى «الجمالية» وحالة واحدة فى «جمصة»، وتم التعامل معهم وشفاؤهم، وأكد المصدر أنه يتم التعامل مع المصاب وفقاً لبروتوكول السموم، وحسب حالته، وتتدرج الحالة من العادية إلى الحرجة، ويتم تقديرها حسب تشخيص الطبيب والعلامات الظاهرة عليه، وتذكر المصدر عندما ظهر ثعبان ضخم داخل السرادق المقام على أرض مستشفى ميت أبوخالد الخيرى الجديد بمركز ميت غمر، خلال عام 2017، أثناء جلوس الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، على المنصة لوضع حجر الأساس للمستشفى الخيرى الجديد بالقرية وبحضور قيادات الصحة، حيث فوجئ الحاضرون بوجود ثعبان ضخم داخل المكان، وهاجم الأهالى الثعبان بالطوب والحجارة، وتمكنوا من قتله، وتم استكمال المؤتمر، بما يشير إلى أن الثعابين الموجودة يمكن السيطرة عليها وقتلها بسهولة.
{long_qoute_1}
وحصلت «الوطن» على البروتوكول العلاجى للتعامل مع حالات لدغ الثعبان، الصادر من الإدارة المركزية للطب العلاجى، والإدارة العامة لمستشفيات الحميات بوزارة الصحة، الذى أكد أن سم الثعبان 50% منه سام، وأيضاً 50% غير سام، ويتم تقييم المريض المبدئى بالمستشفى بغرفة تحت الملاحظة. وقسم البروتوكول المصاب إلى 4 مستويات من التأثير، الأولى لا يوجد تأثير بها، ولا تظهر بها أى أعراض موضعية أو عامة خلال 8 - 12 ساعة من اللدغة، وهذا المريض لا يحتاج أى علاج، والمستوى الثانى قليل التأثير، ويلاحظ حدوث تورم مع إحساس بالإعياء وذلك دون حدوث تغيرات عامة أو دموية ويعطى المريض 3 أمبولات من المصل على مدى ساعتين.
وأشار البروتوكول إلى أن المستوى الثالث متوسط التأثير، وفيه يحدث تطور للحالة عن طريق زيادة التورم فى مكان اللدغة دون تدمير للأنسجة ولا تغيرات دموية ولا توجد أعراض عامة، ويعطى المريض 5 أمبولات من المصل على مدى ساعتين، أما النوع الأخير فهو شديد التأثير ويحدث تطور موضعى مكان اللدغة مع تدمير للأنسجة مع أعراض عامة عنيفة «ضعف عام - إسهال - صدمة» مع تغييرات دموية مهددة للحياة، ويعطى المريض 10 أمبولات من المصل قد تزيد إلى 20 أمبولاً مع الحالات الشديدة، موزعة على كلتا اليدين، وتوضع 5 أمبولات فى كل ناحية على مدى ساعتين، على محلول رنجر أو جلوكوز، بالتنقيط الوريدى.
وأكد الدكتور محمد حامد، أخصائى سموم، أنه بأى حال من الأحوال لا يتم الاستهانة بأى لدغة ويجب التعامل الفورى معها وملاحظة الحالة، مشيراً إلى أنه يمكن أن تسبب لدغات بعض الثعابين أعراضاً عصبية تشمل ثقلاً باللسان وتنميلاً وازدواج الرؤية وصعوبة البلع والحشرجة الحلقية وشلل عضلات التنفس، ولكل حالة من هذه الحالات التعامل الطبى اللازم معها، وأشار إلى أنه لا يجب التهوين أو التهويل، حتى نحافظ على هدوء المريض، وبعد العرض على الطبيب المختص سيحدد الحالة ويتعامل طبياً معها، لافتاً إلى أن اللدغات المميتة لا توجد غالباً فى الدقهلية، وتأثيرها يكون تبعاً لحجم الثعبان إن كان كبيراً أو صغيراً، وحسب نوعه.
صور من بروتوكول علاج لدغات الثعابين والعقارب