«حسب الله»: الانعقاد المقبل «مافهوش هزار» والجميع سيخضع للائحة.. ولولا البرلمان لعادت المظاهرات للشارع

«حسب الله»: الانعقاد المقبل «مافهوش هزار» والجميع سيخضع للائحة.. ولولا البرلمان لعادت المظاهرات للشارع
- النائب صلاح حسب الله
- مجلس النواب
- متحدث مجلس النواب
- حسب الله
- البرلمان
- دور الانعقاد
- الإصلاح الاقتصادي
- بيان الحكومة
- برنامج الحكومة
- قانون الصحافة
- إنشاء هيئة المحطات النووية
- مواجهة الفساد
- النائب صلاح حسب الله
- مجلس النواب
- متحدث مجلس النواب
- حسب الله
- البرلمان
- دور الانعقاد
- الإصلاح الاقتصادي
- بيان الحكومة
- برنامج الحكومة
- قانون الصحافة
- إنشاء هيئة المحطات النووية
- مواجهة الفساد
شن النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى لمجلس النواب، هجوماً حاداً ضد من سماهم بـ«أصحاب الأجندات الخاصة ومصاطب الفيس بوك»، وقال إنهم ينفذون مخططاً لتشويه البرلمان وضرب مفاصل الدولة المصرية، من خلال الطعن فى المؤسسة التشريعية، وقال إن المجلس يتعرض لمئات الشائعات يومياً فى إطار تنفيذ هذا المخطط.
وأضاف «حسب الله»، فى حوار لـ«الوطن»، أن دور الانعقاد المقبل سيشهد حالة من الحسم ضد أى نائب متجاوز داخل البرلمان، وستطبق اللائحة على الجميع دون استثناء «والانعقاد المقبل مفهوش هزار»، حسب تعبيره، مؤكداً أن البرلمان سيراقب أداء الحكومة لضمان تنفيذ برنامجها الزمنى للإصلاح الاقتصادى وتحسين معيشة المواطنين. وإلى نص الحوار:
ما تقييمك لدور الانعقاد الثالث للبرلمان؟
- الانعقاد الثالث من أفضل الفترات التى مارس البرلمان فيها دوره التشريعى والرقابى، بشكل متوازن، واستطاع خلاله إصدار عدد كبير من مشاريع القوانين الضرورية، وبطبيعة الحال يكتسب المجلس يومياً خبرة وثقلاً أكبر، والنواب يزداد لديهم النضج التشريعى والرقابى.
وماذا عن الدور الرقابى للبرلمان خلال الانعقاد الثالث؟
- البرلمان مارس دوره الرقابى بشراسة خلال هذا الدور من الانعقاد، والنواب تقدموا بـ302 بيان عاجل و385 طلب إحاطة و45 سؤالاً و20 طلب مناقشة و827 اقتراحاً برغبة، وهو ما يعكس الدور الرقابى الكبير والفعال الذى نجح المجلس فى أدائه خلال الفترة الماضية، بدليل أن وسائل الإعلام رصدت أحداثاً ساخنة بين النواب والحكومة على مدار الشهور الماضية، والجلسات العامة طلبت رحيل عدد من الوزراء فى الحكومة الماضية، فالمجلس استطاع إثارة الأزمات التى كان يشعر بها المواطنون فى الشارع، بخلاف الطلبات التى كانت تٌقدم للحكومة ليل نهار من الدوائر الانتخابية، لكن للأسف بعض وسائل الإعلام تركز فقط على السلبيات.
{long_qoute_1}
وماذا عن الدور التشريعى؟
- المجلس أصدر 192 قانوناً، كان أبرزها القوانين الخاصة بزيادة العلاوة لموظفى الدولة، وتنظيم الصحافة والإعلام، وإنشاء هيئة المحطات النووية، وإنشاء فرع للجامعات الأجنبية فى مصر، والهيئة القومية لسكك حديد مصر والإسكان الاجتماعى، وقانون هيئة الرقابة الإدارية، وغيرها من التشريعات التى تنوعت بين توسيع مظلة الحماية الاجتماعية على محدودى الدخل، وبين التشريعات الاقتصادية التى تدعم الحكومة فى خطتها الاقتصادية وتذلل كافة العقبات القانونية أمامها، وبين التشريعات الخاصة بدعم الأجهزة الرقابية لمواجهة الفساد، وكان هناك توازن كبير بين الدور الرقابى والتشريعى للمجلس، ولم يهمل أحدهما، وكل هذه الأمور كانت تتم داخل اللجان النوعية للمجلس، والبعض يختزل البرلمان فى جلسته العامة فقط، فى حين أن المطبخ الحقيقى للبرلمان هو اللجان النوعية.
ما سر غياب الاستجوابات عن دور الانعقاد الحالى؟
- البعض يختزل الدور الرقابى فى الاستجوابات، رغم أنها آخر مراحله وتحتاج شروطاً خاصة يجب توافرها بها حتى يمكن مناقشتها، لكن للأسف بعض النواب يتقدمون باستجوابات لا تصل حتى لدرجة «طلب الإحاطة» ويتخيل أنها استجواب، وبالتالى فالأمر كله فى توفر شروط الاستجواب، ومع ذلك من الوارد جداً أن تشهد الفترة المقبلة استجوابات ضد الحكومة.
وكيف سيواجه البرلمان حالة الهرج التى تحدث فى بعض الجلسات؟
- الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، يطبق اللائحة بكل حزم على أى نائب يتجاوز، وبدون استثناء، «دور الانعقاد المقبل مفهوش هزار.. والتعامل هيكون باللائحة»، وعلى الجميع الحذر والتفكير جيداً قبل ارتكاب أى فعل يمكن أن يضعه تحت طائلة اللائحة.
ما أبرز التحديات التى يواجهها البرلمان؟
- هناك محاولات لضرب البرلمان وتشويه صورته والتقليل من حجم الإنجازات التى يتم تنفيذها، خصوصاً على «مصاطب الفيس بوك»، فأصحاب الأجندات الخاصة يستهدفون الدولة المصرية، وضرب أحد مفاصلها المهمة وهو المؤسسة التشريعية، بدليل حجم الإشاعات التى يتعرض لها يومياً شأنه شأن باقى مؤسسات الدولة، واجتزاء تفاصيل بعض القوانين للتشويه، والمجلس لن يتهاون مع أى أحد يحاول إسقاطه.
ما مدى رضا المواطن البسيط عن المجلس؟
- النواب يشعرون بذلك فى دوائرهم، والمواطن يلمس حجم المجهود الذى يبذله المجلس من أجل تحسين معيشته، ولولا البرلمان لعادت المظاهرات اليومية للشوارع، والمواطن بدأ يشعر أن هناك من يعبر عنه ويمثله «تحت القبة»، بدليل أن مقر مجلس النواب أصبح قبلة لكل صاحب مظلمة، وقناة شرعية يوصل المواطنون من خلالها رسائلهم ومشاكلهم لمختلف جهات الدولة، ومع ذلك النواب يعلمون جيداً أن القرارات الصعبة تسحب من الرصيد الشعبى للجميع، لكننا لسنا فى ترف أو رفاهية لمغازلة مشاعر الناس على حساب الوطن.
- النائب صلاح حسب الله
- مجلس النواب
- متحدث مجلس النواب
- حسب الله
- البرلمان
- دور الانعقاد
- الإصلاح الاقتصادي
- بيان الحكومة
- برنامج الحكومة
- قانون الصحافة
- إنشاء هيئة المحطات النووية
- مواجهة الفساد
- النائب صلاح حسب الله
- مجلس النواب
- متحدث مجلس النواب
- حسب الله
- البرلمان
- دور الانعقاد
- الإصلاح الاقتصادي
- بيان الحكومة
- برنامج الحكومة
- قانون الصحافة
- إنشاء هيئة المحطات النووية
- مواجهة الفساد