محافظ الإسماعيلية: محطة الشباب أحد الصروح التنموية لإنتاج الكهرباء
محافظ الإسماعيلية: محطة الشباب أحد الصروح التنموية لإنتاج الكهرباء
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- البحر الأحمر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- الطاقة الكهربائية
- الفيديو كونفرانس
- أحدث وسائل
- إشارة البدء
- إنتاج الكهرباء
- البحر الأحمر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- الطاقة الكهربائية
- الفيديو كونفرانس
- أحدث وسائل
أزاح اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، الستار عن لوحة افتتاح مشروع توسعات وتطوير ورفع كفاءة محطة توليد كهرباء الشباب الغازية بقطاع مركز ومدينة القصاصين بالإسماعيلية، وذلك عقب أن أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى إشارة البدء عبر شبكة "الفيديو كونفرانس" في افتتاح عدد من المشروعات الجديدة في قطاع الكهرباء والطاقة بواسطة المحافظين والمهندسين المشرفين على المشروعات وبمشاركة عدد من شباب المحافظات المختلفة.
وشملت المشروعات محطة توليد الكهرباء ببنى سويف ومحطة توليد كهرباء البرلس بكفر الشيخ ورفع كفاءة محطة توليد كهرباء الشباب الغازية بمحافظة الإسماعلية ومحطة توليد الكهرباء من الرياح بجبل الزيت بمحافظة البحر الأحمر ومحطة محولات غرب مغاغة بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بمحافظة اسوان ومحطة محولات وادى النطرون بمحافظة البحيرة ومحطة محولات بمدينة بدر بالقاهرة.
وأكد المحافظ، أن محطة الشباب تعد أحد الصروح التنموية العملاقة لإنتاج الكهرباء والتي رفعت القدرة الإنتاجية لها من 1000 ميجاوات إلى 1500 ميجاوات باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا إنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة دونما استخدام أي شكل من أشكال الوقود والاستفادة من العادم الناتج من الوحدة الغازية باستخدام البخار، واستعادة الطاقة من البخار، وذلك من خلال تحويلها إلى محطة ذات الدورة المركبة وإضافة إنتاج 500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية للمحطة والتي تبلغ جملة تكلفتها الاستثمارية 580 مليون دولار ممولة من خلال المنح والقروض الأوروبية والمنتظر الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل خلال تلك الفترة.
ولفت طاهر، إلى أن المحطة كانت تعمل بنظام الدورة البسيطة منذ عام 1982 من خلال 3 وحدات غازية تم تدعيمها فى عام 2011، بإنشاء 8 وحدات فقط وتنتج 1000 ميجاوات وبعد التطوير وادخال نظم تكنولوجيا الدورة المركبة التى تعمل دونما استخدام الوقود تم زيادة القدرة الانتاجية الى 1500 ميجاوات من خلال استخدام نظام مكثف التبريد بالهواء الذى تم تنفيذه لآول مر ة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
