أزمة المهاجرين غير الشرعيين عبر تونس مازالت تلاحق إيطاليا

أزمة المهاجرين غير الشرعيين عبر تونس مازالت تلاحق إيطاليا
- البحر المتوسط
- الحكومة الإيطالية
- الدفاع الإيطالية
- الدول الأوروبية
- الرئيس التونسي
- السلطات الليبية
- الفترة الأخيرة
- المهاجرين غير الشرعيين
- البحر المتوسط
- الحكومة الإيطالية
- الدفاع الإيطالية
- الدول الأوروبية
- الرئيس التونسي
- السلطات الليبية
- الفترة الأخيرة
- المهاجرين غير الشرعيين
أزمة كبيرة ومستمرة تعاني منها إيطاليا وهي "استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من خلال السواحل التونسية" وهو الأمر التي تضعه الحكومة الإيطالية في أولوياتها خلال الفترة الأخيرة.
ودعت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الى العمل معا ضد تدفقات الهجرة.
وأكدت الوزيرة ترينتا للرئيس السبسي خلال لقائه في قصر الرئاسة في تونس العاصمة، أن “بيتا مشتركا يجمع إيطاليا وتونس وهو حوض المتوسط”، وأن “علينا مواصلة العمل معاً من أجل استقرار المنطقة”، وبشكل خاص “فيما يتعلق بتدفقات الهجرة نحو سواحلنا”، الأمر الذي “يمثل أولوية بالنسبة للحكومة التي أمثلها”. مشددة القول “إن إيطاليا حاضرة في هذا المجال وتريد أن تكون كذلك”.
وكتبت وزيرة الدفاع على صفحتها بموقع (فيسبوك) للتواصل الإجتماعي "لقد كان من دواعي سروري أن ألتقي نظيري عبد الكريم الزبيدي”. بينما قابلت رئيس بلدية تونس وزارت متحف باردو، الذي كان عام 2015 مسرحا لهجوم إرهابي عنيف".
ومن جانبه قال مساعد زير الخارجية الأسبق السفير ناجي الغطريفي إن مصر تتعاون بشكل كبير مع الجانب الإيطالي في مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجحت في عدم خروج أي مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين منذ عام 2016.
وأوضح السفير الغطريفي لـ"الوطن" أن تونس تسعى للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، ولكن لم تصل للنجاحات التي وصلت لها مصر، وبناء عليه تعمل إيطاليا على التنسيق المستمر معها ومع السلطات الليبية للسيطرة على الوضع ومنع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وتعتبر مصر شريكا رئيسا في مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، وهو ما يلقى إشادة الدول الأوروبية المختلفة.