كوريا الجنوبية تدرس خفض عدد جنودها على الحدود مع الشمال

كوريا الجنوبية تدرس خفض عدد جنودها على الحدود مع الشمال
- اتفاق سلام
- الاسلحة النارية
- الكورية الجنوبية
- الولايات المتحدة
- تعزيزات عسكرية
- كوريا الشمالية
- اتفاق سلام
- الاسلحة النارية
- الكورية الجنوبية
- الولايات المتحدة
- تعزيزات عسكرية
- كوريا الشمالية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، أن الحكومة تدرس إمكان سحب بعض قواتها من الحدود مع الشمال في اجراء لتعزيز الثقة بعد القمة التاريخية بين البلدين.
وتابعت الوزارة انها ستقوم بسحب بعض الجنود والمعدات من مراكز مراقبة داخل المنطقة المنزوعة السلاح على اساس تجريبي وهي تدرس توسيع نطاق الانسحاب التدريجي في وقت لاحق.
وقالت الوزارة في تقرير إلى البرلمان "سندفع باتجاه خطط من أجل انسحاب على نطاق شامل بالتزامن مع مسح للاثار التاريخية والمعالم البيئية".
وكانت الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة بدون توقيع اتفاق سلام ما يعني ان البلدين لا يزالان عمليا في حالة حرب. والمناطق الى شمال وجنوب المنطقة المنزوعة السلاح فيها تعزيزات عسكرية ضخمة.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي أن والزعيم الكوري الشمالي اتفقا خلال قمتهما في أبريل على وقف كل الأعمال العدائية وتحويل الحدود إلى "منطقة سلام".
وتدرس السلطات الكورية الجنوبية أيضًا مشروعًا مشتركًا مع الشمال والولايات المتحدة لنبش رفات ضحايا الحرب الذين دفنوا في المنطقة المنزوعة السلاح.
ويبلغ عرض المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الشمال عن الجنوب 4 كيلومترات تقريبًا وهي تشمل منطقة أمنية مشتركة حول بلدة بانمونجوم حيث تجري المفاوضات.
وتابعت الوزارة أن سيول تدرس خفض عدد الحرس والاسلحة النارية في المنطقة الامنية المشتركة.
وبدأت بوادر التقارب في شبه الجزيرة الكورية في وقت سابق هذه السنة حين قرر الزعيم كيم جونغ اون إرسال رياضيين ومشجعات وشقيقته إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.
وتكثفت الجهود الدبلوماسية مذاك ما ادى الى انعقاد قمة تاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة في 12 يونيو.