«صوت روسيا»: زيارة الوفد الروسى للقاهرة تهدف لزيادة مستوى التعاون العسكرى

كتب: محمد البلاسى

 «صوت روسيا»: زيارة الوفد الروسى للقاهرة تهدف لزيادة مستوى التعاون العسكرى

«صوت روسيا»: زيارة الوفد الروسى للقاهرة تهدف لزيادة مستوى التعاون العسكرى

قالت إذاعة «صوت روسيا» إن الهدف من الزيارة المرتقبة لوزيرى الدفاع والخارجية الروسيين لمصر، هو العمل على استعادة مستوى التعاون على نطاق واسع بين البلدين إلى ما كان عليه خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضى، أى ما قبل حرب أكتوبر 1973. وأشارت الإذاعة فى تقرير إلى أن مصدرى الأسلحة الروسية عادوا مرة أخرى للعمل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فاستئناف التعاون العسكرى مع مصر يأتى بعد استئنافه مع إيران وليبيا. ونقل التقرير عن مصادر أن صفقة السلاح المصرية الروسية الجديدة ستتجاوز قيمتها 4 مليارات دولار، ووصفت التعاون العسكرى بين موسكو والقاهرة بأنه «واعد». وأكد التقرير أن العقد الأول المزمع توقيعه بين مصر وروسيا يشمل نظم الدفاع الجوى وطائرات هليكوبتر من أنواع مختلفة، يرتفع الطلب عليها فى الفترة الحالية، ما يزيد من حصة روسيا فى سوق السلاح المصرى، ويجعلها أكثر تفوقا على واشنطن من حيث قيمة مبيعات السلاح فى المنطقة. وتوقعت «صوت روسيا» ألا يقتصر الاتفاق على أنظمة دفاع جوى متطورة وإنما يتعدى ذلك ليشمل الطائرات المقاتلة، إذ من الممكن أن تحصل مصر على مروحيات متعددة المهام من طراز Mi- 35، وطراز Mi- 28 والمروحية الأحدث Mi-17، فضلا عن الطائرات المقاتلة من طراز ميج 29M و«سو 30MK2»، كما يمكن أن تشمل الصفقة أنظمة الدفاع عن السواحل، إضافة إلى نظم الهندسة البحرية - والسفن الحربية والغواصات الروسية الصنع وصواريخ «بحر - أرض» ومنظومات المدفعية. وتابع التقرير أن التعاون المصرى الروسى فى مجال السلاح، الذى تم وقفه منذ عام 1970 بناء على قرار مصرى، قبل استئنافه فى عام 2000 عندما قامت روسيا بتحديث أنظمة صواريخ الدفاع الجوى المصرى (بتشورا S-125) التى اشترتها مصر فى السبعينات من القرن الماضى، إضافة لأنظمة الدفاع الجوى «كفادرات شيلكا» وصواريخ أرض جو طراز «9K38»، كما اشترت مصر منذ عدة سنوات أنظمة صواريخ روسية جديدة متوسطة المدى من طرازات «M1٫2» و«M1E». وقدر التقرير إجمالى حجم التعاون العسكرى الروسى المصرى بين عامى 2005 و2012 بنحو 1.85 مليار دولار، ما يمثل 19.4 ٪ من حصة السوق المصرية من السلاح، ويجعل من روسيا ثانى أكبر مورد للسلاح للقاهرة بعد الولايات المتحدة، وخلال الفترة نفسها، سلمت واشنطن إلى القاهرة معدات عسكرية تبلغ قيمتها 6.85 مليار دولار تمثل 71.8٪، ثم تأتى الصين فى المركز الثالث بسلاح يبلغ قيمته 341 مليون دولار ونسبة 3.56٪ ثم هولندا بمبلغ 165 مليون دولار وإيطاليا بمبلغ 139 مليون دولار وإسبانيا 100 مليون دولار.