"نداهة الموت".."نادر" نزل يستحم بشاطئ أبو تلات فخرج جثة هامدة بالبحيرة

"نداهة الموت".."نادر" نزل يستحم بشاطئ أبو تلات فخرج جثة هامدة بالبحيرة
- أهالى قرية
- إيتاى البارود
- ارتفاع درجة الحرارة
- الأجهزة التنفيذية
- البحر المتوسط
- التعليم الثانوى
- الموت غرقا
- جثة هامدة
- حوادث غرق
- أبوة
- نداهة الموت
- شواطئ البحيرة
- محافظة البحيرة
- البحيرة
- محافظ البحيرة
- شاطئ أبو تلات
- أهالى قرية
- إيتاى البارود
- ارتفاع درجة الحرارة
- الأجهزة التنفيذية
- البحر المتوسط
- التعليم الثانوى
- الموت غرقا
- جثة هامدة
- حوادث غرق
- أبوة
- نداهة الموت
- شواطئ البحيرة
- محافظة البحيرة
- البحيرة
- محافظ البحيرة
- شاطئ أبو تلات
ضحية جديدة لـ"نداهة الموت" على شواطئ البحيرة، وهذه المرة لشاب في مقتبل العمر، لم يكد ينتهي من دراسته بمرحلة التعليم الثانوي الفني الصناعي، حتى بدأ حياته العملية في العمل مع والده، بمشروع لبيع الأدوات الصحية وتوزيعها من خلال سيارتين يعمل هو على إحداها ووالده على الأخرى في محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة، لكن القدر كتب نهايته القاسية والمؤلمة عليه وعلى أسرته، بمصرعه غرقا بمياه شاطىء "أبوتلات" أمس الأحد، حينما أوقف سيارة توزيع الأدوات الصحية، وأخبر السائق أنه سينزل المياه بعض الوقت، لكنه لم يخرج من البحر إلا جثة هامدة فجر اليوم الإثنين.
"نادر محمد النحاس" الشاب العشريني، ابن قرية "ششت الإنعام" التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بمجرد أن أنهى دراسته بمدرسة الشهيد "علي عبدالنبي الفار الصناعية الصناعية بنين" بمدينة إيتاي البارود، اتجه للعمل مع والده في المشروع الذي بدأه حديثا، لتوزيع وبيع الأدوات الصحية في محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة ومنها الإسكندرية.
وبدأ "نادر" العمل على سيارة ومعه سائق، ووالده على سيارة أخرى لبيع الأدوات الصحية، وتحقيق دخل يعين الأسرة على قضاء مطالبها واحتياجاتها.
لم يكن يعلم الشاب العشريني، أن نهايته ستكون بهذه الطريقة المؤلمة، وأن رغبته في إشباع هوايته بالتمتع بمياه البحر المتوسط في فصل الصيف، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، ستودي به في قاع البحر غريقا، بعد أن تقاذفته الأمواج العاتية بين موجاتها القوية والهادرة، لتكتب نهايته مع الدنيا، ويظل في قاع المياه العميقة أكثر من 15 ساعة.
"نادر كان مثال للشاب المجتهد المكافح، المحب لأهله وناسه، الحريص على العمل ومساعدة والده في مشروعه، ولم أعرفه يوما إلا جادا مجتهدا، هكذا كانت صفاته وهو طالب عندي في المدرسة، واستمر عليها حتى بعد أن أنهى دراسته بالمدرسة"، هكذا تحدث محمد الديب، معلم بمدرسة الشهيد علي عبدالنبي الفار الصناعية للبنين، وأحد أهالي قرية "ششت الإنعام"، والحزن يسيطر عليه إثر غرق ابن القرية بمياه شاطىء "أبوتلات".
وتساءل: "حوادث غرق الشباب زادت عن الحد بالشواطىء، لماذا وكيف يمكن وقفها، وأين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في التعامل مع تلك الكارثة، وأين فرق الإنقاذ على الشواطىء، وأين دورها في إنقاذ الشباب من الموت غرقا؟".
وأوضح "الديب"، أن نادر النحاس ظل في مياه البحر أكثر من 15 ساعة، بعد أن نزل المياه عند الثانية عشر ظهرا، ولم يخرج منها إلا فجر اليوم الثاني، جثة هامدة، متابعا: "الحزن يسيطر على القرية، والجميع يتألمون بشدة، لغرق ابن القرية، الذي كان يجري على رزقه وأكل عيشه، حتى يبدأ حياته المستقبلية، لكنه القدر.
- أهالى قرية
- إيتاى البارود
- ارتفاع درجة الحرارة
- الأجهزة التنفيذية
- البحر المتوسط
- التعليم الثانوى
- الموت غرقا
- جثة هامدة
- حوادث غرق
- أبوة
- نداهة الموت
- شواطئ البحيرة
- محافظة البحيرة
- البحيرة
- محافظ البحيرة
- شاطئ أبو تلات
- أهالى قرية
- إيتاى البارود
- ارتفاع درجة الحرارة
- الأجهزة التنفيذية
- البحر المتوسط
- التعليم الثانوى
- الموت غرقا
- جثة هامدة
- حوادث غرق
- أبوة
- نداهة الموت
- شواطئ البحيرة
- محافظة البحيرة
- البحيرة
- محافظ البحيرة
- شاطئ أبو تلات